السياحة والنفط والتضخم.. "ثالوث" اقتصادي يعمق جراح قطر في يوليو
قطاعات السياحة والنفط والاستهلاك في قطر تظهر تراجعاً خلال شهر يوليو الجاري، ما يؤكد أن الأوضاع الاقتصادية في الدوحة على أسوأ ما يكون
سجلت مؤشرات قطاعات السياحة والنفط والاستهلاك في قطر تراجعات خلال شهر يوليو من العام الجاري، وهي التراجعات التي تكشف يوماً بعد يوم أن الأوضاع الاقتصادية في الدوحة ليست على ما يرام، كما أن الأرقام والإحصائيات المعلنة من المصادر الرسمية القطرية تؤكد أن التدهور يشمل عدة قطاعات.
وبداية، فقد سجل مطار حمد الدولي في قطر هبوطا حادا في عدد المسافرين خلال النصف الأول من عام 2018، حيث هبط عدد المسافرين الذين استخدموا المطار 13 في المئة إلى 16.5 مليون مسافر في الستة أشهر حتى 30 يونيو حزيران 2018، مقابل نحو 19 مليون مسافر في الفترة المماثلة من العام الماضي.
في الوقت نفسه، تراجع عدد الزوار الوافدين لقطر بنسبة 39.5% خلال فترة خمسة الأشهر الأولى من 2018، على أساس سنوي.
وكان عدد زوار قطر سجل مليونًا و370 ألفًا في الفترة المماثلة من 2017، ويعزى سبب التراجع بشكل رئيس إلى هبوط السياحة الخليجية لقطر، إلى 85.2 ألف سائح، مقارنة مع 620 ألفًا في الفترة المقابلة من 2017، وفق التقرير.
ليس هذا فحسب، فعلى صعيد مبيعات الدوحة النفطية، فقد انخفضت عدد شحنات خام الشاهين القطري تحميل سبتمبر أيلول إلى نحو 13 شحنة، بعد أن 15 شحنة في الشهر السابق، حيث تعرض الدوحة أسعاراً متدنية عن الأسعار العالمية لمحاولة إخفاء تدهور أحوالها الاقتصادية.
وتستغل شركات النفط، ضعف الموقف التسويقي للخام القطري الذي يحتاج إلى مصافي تكرير خاصة، حيث قامت مؤخرا شركات يابانية بالتفاوض المباشر على شراء خام الشاهين اعتبارا من أبريل/نيسان الماضي، بدلاً من طرحه في مزايدة تنافسية بين الشركات.
وعلى صعيد الاستهلاك وارتفاع أسعار المنتجات على المقيمين داخل قطر، فقد ارتفع التضخم في قطر في يونيو 2018 إلى مستوى 108.66 نقطة بنسبة 0.1% مقارنة مع يونيو للعام 2017، وبارتفاع 0.4% مقارنة مع بالشهر السابق له مايو 2018.
aXA6IDE4LjE5MS4xNTQuMTMyIA== جزيرة ام اند امز