إنفوجراف.. قطر 2018.. فشل خطط إنعاش السياحة يفاقم أزمات اقتصادها
خطط قطر السياحية التي وضعتها أوائل 2017 لاستقطاب 5 ملايين سائح سنويا بحلول 2020 تفشل بعد مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
فشلت خطط قطر السياحية التي وضعتها أوائل 2017 لاستقطاب 5 ملايين سائح سنويا بحلول 2020 بعد مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
وتعرض قطاع السياحة في قطر لخسائر فادحة أدت إلى إفلاس العديد من الشركات العاملة، كما تدنت نسب إشغال الفنادق التي تعرضت هي الأخرى لخسائر فادحة.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر بسبب دعم الدوحة الإرهاب.
وتعد صناعة السياحة واحدة من أبرز القطاعات التي تضررت بفعل مقاطعة قطر، وهبطت لمستويات متدنية، وأفشلت خططا للدوحة للصعود بعدد السياح الأجانب.
ووفق بيانات رسمية، تراجعت السياحة العربية والأجنبية الوافدة إلى قطر بنسبة بلغت 24% خلال الأشهر العشرة المنقضية من عام 2018، مقارنة بالفترة نفسها من 2017.
ووفق أرقام لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، فإن عدد السياحة الوافدة لقطر في أول 10 شهور من 2018 لم تتجاوز 1.47 مليون سائح، مقارنة مع 1.94 مليون سائح في الفترة المقابلة عام 2017.
وفي 2017 بلغ عدد السياحة الوافدة لقطر 2.2 مليون سائح، بينما بلغ عددهم في نهاية 2016 نحو 2.9 مليون سائح حسب وزارة التخطيط التنموي في قطر.
وبينما بلغ عدد السياحة الخليجية الوافدة إلى قطر 1.41 مليون سائح في 2016، فقد تراجعت الأرقام إلى 752 ألف سائح في 2017، وواصلت تراجعها لتبلغ 166 ألفا في أول 10 شهور من 2018.
وفي محاولة منها لتعويض فقدان السياحة الوافدة، خففت الدوحة شروط الحصول على تأشيرة دخولها، وسعت إلى الدخول في شراكات لجذب سائحين من روسيا والصين والهند.
وأبرز خطوات قطر لتعويض ما فقدته من سياحة وافدة بسبب المقاطعة، إعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة الدخول في أغسطس/آب 2017، إلا أن الأرقام الرسمية لم تظهر أثر التسهيلات على عدد الزوار.
ويعود هبوط السياحة إلى رغبة السياح بقضاء عطلاتهم في بلدان تشهد استقرارا سياسيا واقتصاديا، وهو الأمر الذي لم يتحقق في قطر بسبب تبعات المقاطعة.