"السيادي السعودي" يطلق مشروعا سياحيا كبيرا غرب تبوك
صندوق الاستثمارات العامة السعودي "الصندوق السيادي" يعلن عن إطلاق مشروع سياحي جنوب غرب منطقة تبوك.
أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي "الصندوق السيادي" مشروعا سياحيا كبيرا جنوب غربي منطقة تبوك.
المشروع يتضمن تطوير " مشروع وادي الديسة"، الواقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان، والهادف إلى الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية للوادي، واستثمار مقوماته السياحية من مناخ معتدل وتضاريس جبلية مميزة وعيون متدفقة على مدار العام؛ لتصبح إحدى مناطق الجذب السياحي في السعودية.
ويأتي مشروع "تطوير وادي الديسة" كمحرك إضافي لدفع عجلة التنويع الاقتصادي، وخلق فرص استثمارية للقطاع الخاص للمساهمة في تطوير قطاع السياحة في المملكة، والحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي وتحقيق الاستدامة انسجاماً مع رؤية السعودية 2030.
ودشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الثلاثاء، 151 مشروعا في تبوك بقيمة تجاوزت 11 مليار ريال (نحو 2.9 مليار دولار).
وسينشئ الصندوق السيادي، شركة تعنى بتطوير المشروع وفق أرقى المعايير البيئية والتنموية المعتمدة عالمياً.
وقال الصندوق وفق صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الأربعاء، يسهم المشروع السياحي الكبير في خلق قيمة مضافة لسياحة مستدامة وفرص وظيفية، ودعم التنويع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة في السعودية.
وأوضح الصندوق أن الإعلان عن «مشروع وادي الديسة» يأتي بعد إطلاق مشروع «أمالا» في سبتمبر (أيلول) الماضي، لتشكل إضافة نوعية إلى منظومة المشاريع السياحية ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان.
ويضيف "بحكم موقعه الجغرافي المتوسط لمشاريع «نيوم» و«البحر الأحمر» و«أمالا» و«العلا»، سوف يوفر خيارات سياحة إضافية، وفرصة استثمارية فريدة لتجربة مميزة لمحبي الطبيعة الجبلية والأودية".
ويقع وادي الديسة في شمال غربي محمية الأمير محمد بن سلمان، وجنوب غربي منطقة تبوك، فيما تعني كلمة «الديسة» الوادي المليء بأشجار النخيل.
وترتفع المنطقة بنحو 400 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتنوع درجات الحرارة في وادي الديسة من 12 درجة مئوية شتاءً إلى 31 درجة صيفاً، مع متوسط هطول للأمطار لمدة 8 أشهر في السنة.
كما يمتاز الوادي بتنوع أشكال الجبال والحواف الصخرية لتشكل أعمدة صخرية شاهقة، وكذلك توافر عيون المياه العذبة، وتحتوي على مواقع أثرية مختلفة، مثل واجهات لمقابر «نبطية» منحوتة بالصخر، وبقايا جدران تحوي كتابات نبطية وعربية بالخط الكوفي.