مستثمرون لـ"العين الإخبارية": نيوم سيحدث طفرة سياحية كبيرة بالمنطقة
مستثمرون قالوا لبوابة العين إن مشروع نيوم سيحدث نقلة كبيرة في مجال الاستثمار السياحي ويخلق فرص عمل جديدة
قال مستثمرون سياحيون مصريون لـ"العين الإخبارية" إن مشروع نيوم السعودي على ساحل البحر الأحمر سيحدث طفرة اقتصادية كبيرة بالمنطقة، وخاصة للدول الثلاثة المشاركة فيه – السعودية ومصر والأردن- مشيرين إلى أهمية الموقع الجغرافي للمشروع الذى تبلغ تكلفته 500 مليار دولار.
وقال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إن مشروع نيوم سيؤدي إلى رخاء اقتصادي، وستشارك مصر مع السعودية في أحد جوانبه من خلال المشاريع التي ستتم على الأراضي المصرية، وتستثمر السعودية في إنشاءات كبيرة.
وقال الخبير السياحي المصري أشرف شيحة" مشروع نيوم سيحدث قفزة كبيرة جداً في نوعية الاستثمارات في المنطقة، حيث سيسهم في تعمير تلك المنطقة بين مصر والسعودية والأردن"
وتابع "سيحدث المشروع تواصلا بين الثلاث دول المشتركة فيه بشكل غير مسبوق، من خلال إنشاء مدن جديدة ومنتجعات سياحية ضخمة تستقطب عددا كبيرا من السكان ورواد السياحة الترفيهية"
وأضاف شيحة أن العائد الاقتصادي لا يقف على السياحة فحسب، وإنما سيوفر المشروع فرص عمل كبيرة للشباب في السعودية ومصر والأردن.
وتوقع شيحة، طفرة سياحية هائلة في مدينة شرم الشيخ بعد تنفيذ المشروع، بحكم ما تملكه من تاريخ كبير وشهرة عالمية على مستوى السياحة والمؤتمرات الدولية.
وتستهدف المملكة أن يكون المشروع مركزا رائدا بالعالم يجمع أفضل العقول البشرية في مدينة مصممة على طراز المدن الذكية ونمط معيشة متقدم؛ مستفيدة من موقعها الاستراتيجي بين قارات العالم القديم آسيا وأوروبا وأفريقيا.
بدوره قال عماري عبد العظيم، رئيس شعبة السياحة والطيران السابق باتحاد الغرفة التجارية المصرية، إن المشروع يحقق حلم التوسعات السياحية على ساحل البحر الأحمر، تلك المنطقة التي من الممكن أن تجذب استثمارات ضخمة حال استغلالها نظرا لموقعها الخلاب وقدراتها التنافسية.
وقال إن "نيوم" سيخدم حركة السياحة الوافدة إلى المدن المصرية "شرم الشيخ والغردقة" والمنتجعات الملحقة بها، بجانب المدن الجديدة المقرر إنشاؤها، حيث ستتحول المنطقة إلى سوق سياحي كبير تتوزع من خلاله فرص الاستثمار والجذب.
وعن العبقرية في اختيار المكان؛ يشير سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا نويبع، إلى أن المنطقة تمتاز بوجود العديد من الجزر البكر والمناظر الخلابة، والجبال شاهقة الارتفاع التي تكتسي بالثلوج مع صحراء شاسعة وممتدة إلى ساحل البحر.
ويعزز المشروع من دور 9 قطاعات جوهرية، وهي الطاقة والمياه والنقل والغذاء والترفيه والعلوم والتصنيع والمعيشة والإعلام.