بعد تتبع أول حالة إصابة بفيروس كورونا.. ما هي المتحاورات والتطعيمات؟
عند تتبع أول حالة إصابة بفيروس كورونا والتأكيد بوجود وباء عالمي، حرصت دول العالم على نشر حالة الإغلاق والتوعية بأهمية أخذ اللقاحات.
يسبب فيروس كورونا متلازمة تنفسية حادة (سارس-كوف-2)، والذي ظهر في الصين لأول مرة وأصبح وباء عالمي، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كوفيد 19 جائحة عالمية، والذي يتسبب في ظهور أعراض التهاب تنفسية وزكام. فكيف تم تتبع أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الصين إلى انتشر حول العالم.
تتبع أول حالة إصابة بفيروس كورونا كيف تمت؟
أكدت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية تأكيد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في العالم في منتصف شهر نوفمبر 2019، والذي كان لرجلًا يبلغ من العمر 55 عام، ويعيش في مقاطعة هوبي بووهان، حيث لم يتم اكتشاف أنه مرض جديد إلا في أواخر شهر ديسمبر. لهذا كرث العلماء دراساتهم وأبحاثهم لاكتشاف المرض وأبعاده وطرق علاجه.
هل انتهت الرحلة مع فيروس كورونا؟
كانت سبب انتشار الجائحة هي ظهور فيروس جديد لم يتم اختبار مناعتنا ضده، ولم يكن لدينا أي أدوية مضادة له أو لقاحات للتحصين ضده، مما أدى إلى انتشار الفيروس بشكل وبائي.
إلى أن أصبح الأمر أفضل حالًا في عام 2022، حيث تغيرت مناعتنا ضده وأصبحت أكثر مقاومة له ولجميع المتحاورات التابعة له، بالإضافة إلى تلقي عدد كبير من الأفراد اللقاحات المضادة له، مما أدى إلى تراجع حدة الوباء بشكل كبير وأصبح من الأمراض المستوطنة كالحصبة والإنفلونزا والسل وغيرها.
المتحورات الجديدة لفيروس كورونا المستجد
تتعرض جميع الفيروسات لبعض التغيرات مع مرور الوقت، والتي تؤثر بشكل طفيف على خصائصه، مثل:
- قدرته على الانتشار.
- مدى خطورة المرض.
- تأثير اللقاحات أو الأدوية المستخدمة في العلاج.
- طرق وأدوات التشخيص.
- استراتيجيات الصحة العامة والخطط الاجتماعية لمواجهة الفيروس.
لذلك يكون ظهور متحورات جديدة لنفس الفيروس أمر طبيعي، فعندما تنتقل العدوى من شخص لآخر، فإن الفيروس يفقد بعض من البروتينات المكونة له، مما يؤدي إلى اكتساب صفات مختلفة، فيصبح أكثر قوة أو يكون أكثر ضعفًا. لهذا لا تشكل كل المتحورات خطرًا على الصحة العامة. من أشهر متحورات فيروس كورونا هي دلتا ودلتا بلس ومو وأوميكرون.
يعتبر المتحور مو من المتحورات المقاومة للقاحات، ولكن تكون نسبة انتشاره ضعيفة جدًا. لا تشكل المتحورات خطورة على اللقاحات، حيث إن التطعيم يستهدف حوالي 60 % من هيكل الفيروس، فتكمن الخطورة في حدوث طفرة كاملة، مما يشير لظهور فيروس جديد.
أهم التطعيمات والجرعات وآثارها
يساعد لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على الوقاية من الإصابة به أو تخفيف أعراضه أو الوفاة. تعمل لقاحات فيروس كورونا على تحفيز الجهاز المناعي لتكوين أجسام مضادة لمواجهة الفيروس، حيث تتكون اللقاحات من بروتين S الموجود على سطح فيروس كوفيد 19، وهي النسخة غير الضارة للبنية الشوكية للفيروس.
يحق لجميع الدول إصدار تراخيص للمنتجات الصحية في حالة الطوارئ، والذي يكون إصدار محلي فقط، وذلك وفقًا لتقدير كل بلد، والذي لا يخضع لموافقة منظمة الصحة العالمية. من أهم اللقاحات التي أخذت موافقة للاستخدام هي:
- لقاح فايزر بيونتيك كوميرناتي (Pfizer/BioNTech Comirnaty).
- لقاحا كوفيشيلد (SII/COVISHIELD).
- أسترازينيكا (AstraZeneca/AZD).
- يانسن (Janssen / Ad26. COV2.S).
- موديرنا (mRNA 1273).
- لقاح سينوفارم (Sinopharm).
- سينوفاك (Sinovac - CoronaVac).
- كوفاكسين (COVAXIN BBV152).
- كوفوفاكس (NVX-CoV2373).
- نوفاكسوفيد (NVX-CoV2373).
كم جرعة تطعيم كورونا؟
أكدت الدراسات أن جميع اللقاحات التي أخذت تصريح من منظمة الصحة العالمية فعالة بنسبة كبيرة في الحماية من الإصابة بالأعراض الشديدة أو الوفاة. يكون أكثر لقاح مناسب لك هو الأسهل في الحصول عليه. تكون الجرعة المعتادة للقاح فيروس كورونا في الغالب جرعتين، والتي يجب الحصول عليهم في المواعيد المحددة لك.
كما يمكن أن توصي منظمة الصحة المحلية بإضافة جرعة إضافية للتطعيم لزيادة فاعليته. تكون الأعراض الجانبية للتطعيم ظاهرية وطفيفة ولا تشكل أي خطورة على صحة الإنسان. بادر بأخذ التطعيم لحمايتك وحماية من حولك.
aXA6IDE4LjExOS4xMjAuNTkg جزيرة ام اند امز