بالصور.. "سكاي رايدر" مقاعد للوقوف تخفض تكلفة السفر بالطائرات
شركة إيطالية مصنعة للمقاعد تستعد لطرح أحدث إصداراتها من مقاعد الوقوف بالطائرات في الأسواق.
تستعد شركة إيطالية مصنعة للمقاعد لطرح أحدث إصداراتها من مقاعد الوقوف بالطائرات في الأسواق، التي تمثل طفرة لشركات الطيران الساعية لخفض التكلفة وتحقيق أقصى حمولة للركاب على متن طائراتها.
وعرضت شركة "أفيون إنتريورز" (Aviointeriors) الشهيرة الإصدار الثالث من مقاعد "سكاي رايدر" (Skyrider) في معرض "Aircraft Interiors Expo 2019 AIX" في مدينة هامبورج بألمانيا، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأشارت مراسلة الشبكة إلى أنها عند اختبار المقاعد الجديدة جلست على مقعد يشبه مقاعد الدراجات، واستقر ظهرها في وضع مستقيم، وكانت ساقاها بالكاد تمتدان في المساحة التي أمامها.
وبعد أن تصدرت شركة Aviointeriors عناوين الصحف بالإصدار الثاني (Skyrider 2.0.)، في نفس المعرض العام الماضي، عادت بالإصدار الثالث (Skyrider 3.0)، لتفاجئ عالم الطيران مجددا.
لكن جايتانو بيروجيني، المستشار الهندسي للشركة، كان حريصا على التأكيد على أن تصور الشركة لا يتعلق بتوفير ما يشبه "درجة ماشية" (على متن الطائرة) مكتظة بأكبر عدد ممكن من الركاب.
وقال للشبكة إن "الرسالة هي أننا لا نريد أن نضع آلاف الأشخاص في المقصورة، فنحن نرغب في تقديم تشكيل متعدد الدرجات، وهو أمر مستحيل هذه الأيام إذا كنت تريد الوصول إلى أقصى حمولة من الركاب".
وعادةً ما تكون الطريقة الوحيدة لشركات الطيران للوصول إلى أقصى سعة هي تجهيز طائراتها بالكامل بمقاعد اقتصادية.
ويظهر جليا أن مقاعد "Skyrider" تشغل مساحة أقل من المقعد الاقتصادي المتوسط -فقط 23 بوصة- وبالتالي فإن الفكرة هي أن شركات الطيران يمكنها أن تخسر مقاعدها الاقتصادية، ولا تزال تسمح للركاب الآخرين بحجز أنواع أخرى من التذاكر على الرحلة نفسها.
وأوضح بيروجيني: "هذا يعني أنه في المقصورة نفسها ستكون لديك درجة اقتصاد عادية ودرجة اقتصاد مميزة أو درجة رجال أعمال وهو ابتكار لشركة الطيران والركاب"، لافتا إلى أن "هذا هو السبب الحقيقي لابتكار Skyrider".