اليخوت الحاملة للطائرات.. اختراع شركات النفط الذي استهوى الأثرياء
50 مليون دولار ثمن اليخت الواحد مقابل خيارات كثيرة من المتعة في الرحلة البحرية.
الإبحار بيخت فاخر خاص للاستمتاع بالهدوء والعزلة هو بلا شك أمر ممتع، لكن الأثرياء من ملاك اليخوت الذين اعتادوا هذا النوع من الرحلات أصبحوا يعانون الملل من مجرد التجول، فكر بعضهم في حمل بعض المعدات الأخرى لإضفاء المزيد من الإثارة على الرحلة كمعدات الصيد والغوص والزلاجات النفاثة وربما غواصة أو حتى طائرة، ولكن كيف لليخت العادي أن يتسع لكل هذه الأغراض؟ الحل كان لدى شركة بناء السفن الهولندية "دامن" التي استلهمت فكرتها من ابتكار طلبته شركات النفط في التسعينيات.
- بالصور.. سر السيارات "اللعبة" التي يصل ثمن الواحدة منها إلى 150 ألف دولار
- دبي تستعرض مقوماتها التنافسية في قطاع اليخوت العالمي
وشهدت فترة التسعينيات اعتماد شركات استكشاف النفط والغاز على اليخوت الداعمة (support yacht) لمساعدتها على عمليات الاستخراج من الحقول البحرية، وتضمنت هذه اليخوت مساحات إضافية عائمة أو أماكن مخصصة على سطحها لرسو الطائرات الصغيرة أو حمل المزيد من معدات التنقيب.
وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، قامت شركة بناء السفن الهولندية "دامن" بتطوير الفكرة، وأنتجت يخوتا داعمة سياحية يبلغ طولها 70 مترا وحرصت على تمييزها بتشطيبات فاخرة تشمل أنظمة التكييف والترفيه عالية المواصفات.
وقال فيكتور كامينادا، مدير التسويق في الشركة، إن سعر "اليخت الداعم" يصل إلى 50 مليون دولار، ويوفر لمالكه المتعة بكل الطرق الممكنة في الماء، ورغم سعره فإنه يوفر تكاليف التجول الدائم باليخت الرئيسي لأنه يحمل بعض المراكب الفرعية التي تسهل القيام بجولات صغيرة حول منطقة توقف اليخت دون استهلاك الكثير من الطاقة.
وتابع: "يحتوي اليخت على مساحة لتخزين عدد من قوارب الترفيه الصغيرة لتسهيل الوصول إلى مواقع الغوص والشواطئ المنعزلة والمراسي، فضلا عن أماكن للطائرات الخفيفة ومركبات الدفع الرباعي وبالطبع الكثير من الزلاجات النفاثة".
وأوضحت بلومبرج أن وجود كل خيارات النقل مفيد في حالة رغبة بعض الموجودين على اليخت الذهاب في رحلة استكشافية، بينما يفضل البعض الآخر البقاء على السطح.
aXA6IDE4LjExNy4xNjguNzEg جزيرة ام اند امز