مستشار بارز بحملة ترامب لـ«العين الإخبارية»: سنهزم هاريس لهذا السبب
اعتبر مستشار بارز في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن فرصه ترتفع في الفوز في السابق الرئاسي إذا استقر الديمقراطيون على كامالا هاريس.
وأعلن الرئيس الديمقراطي جو بايدن، أمس الأحد، التنحي عن السابق إلى البيت الأبيض، وأعلن دعمه لنائبته هاريس.
وقال مستشار حملة ترامب غبريال صوما لـ"العين الإخبارية" إن سياسة وخطط الرئيس السابق خلال الفترة المقبلة لن تتغير، إذا استقر الديمقراطيون على الدفع بهاريس في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأوضح صوما أن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية مرجح بغض النظر عن منافسه الديمقراطي.
لكنه أشار إلى أن حظوظ ترامب ترتفع أكثر حينما يواجه هاريس.
وتعرض بايدن، الذي تظهر استطلاعات الرأي تأخره عن ترامب، لضغوط كبيرة من أقطاب حزبه بعد أداء كارثي خلال مناظرة أواخر الشهر الماضي مع ترامب.
وأكد صوما -الذي كان أيضا عضوا في المجلس الاستشاري للرئيس السابق ترامب خلال ولايته- أنه "لا تغيير في خطط الرئيس السابق ترامب خلال الفترة المقبلة". مشددا على أن "هاريس المرشحة بقوة لتأييد الديمقراطيين، ترتبط بسياسات إدارة بايدن الخاطئة".
وتابع: "هاريس تحمل إرث بايدن على كاهلها، وحتى موعد الانتخابات لن يختلف الأمر بوجود بايدن أو نائبته".
وأضاف صوما أن سياسة بايدن وهاريس في السنوات الثلاث ونصف الماضية أدت إلى انهيار الاقتصاد، غلاء المعيشة، علاوة على سياسة خارجية كارثية.
وقال صوما إن "السياسة الخارجية لبايدن وهاريس تعرضت له لانتقادات عديدة، حيث إنه بمجيء بايدن للبيت الأبيض اندلعت الحرب في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وساءت علاقات واشنطن مع الصين وكوريا الشمالية، ووضع العالم أصبح مضطربا".
ونبه إلى أن "هاريس تتحمل بمفردها مسؤولة سياسات الحدود الفاشلة، بعد أن دخل بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة أكثر من 11 مليون لاجئ، ولم تذهب ولو لمرة واحدة إلى الحدود مع مكسيكو، لذا تتحمل مسؤولية الهجرة غير القانونية من أمريكا اللاتينية".
أما سياسة ترامب -التي سيتم التأكيد عليها- فستستهدف إبعاد المهاجرين غير القانونيين عن الولايات المتحدة، حيث إن قسما كبيرا من هؤلاء مجرمون وإرهابيون ومدمنو مخدرات"، وفقا لصوما.
ودعا ديمقراطيون لتحويل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر الشهر المقبل إلى مؤتمر مفتوح، أي أن يكون السباق مفتوحا فيه أمام مرشحين متعددين للتنافس على الفوز بدعم مندوبي الحزب لخوض الانتخابات.
لكن في مواجهة هذه الدعوة عبّر عدد آخر من القادة الديمقراطيين عن دعمهم لهاريس، ودعوا للوقوف خلفها ومنحها رسميا بطاقة الترشيح الحزبية لمنصب رئيسة الولايات المتحدة.
وأكد صوما -أستاذ في القانون الدولي- أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن ترامب حصل على 52% من الأصوات، في حين أن بايدن يصل إلى 47%، لكن مع تنحي الأخير فإن فرص ترامب سوف تزداد بالطبع.
ولفت إلى أن وحدة الجمهوريين خلف ترامب والتردد الذي يضرب صفوف الديمقراطيين عامل حاسم آخر لصالح حملته.
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الرئيس بايدن تردد قبل الانسحاب من السباق الرئاسي، لشكوكه في قدرة نائبته هاريس التي شغلت منصب المدعي العام السابق لولاية كاليفورنيا والعضو السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي، على الفوز على المرشح الجمهوري ترامب.
وسيكون الأسبوع الحالي والمقبل حاسما بالنسبة لهاريس لإثبات قدرتها على مواجهة والتفوق على منافسيها الديمقراطيين المحتملين للفوز بترشيح الحزب.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xNjkg جزيرة ام اند امز