سباق البيت الأبيض.. بايدن «ينزف» وكريستي «لا يخشى» ترامب
يواصل جو بايدن خسارة النقاط في حين يحافظ دونالد ترامب على تقدمه على المستوى الوطني وداخل الحزب الجمهوري الذي يشهد منافسة شرسة.
وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "كلية إيمرسون"، أن ترامب وسع تقدمه على بايدن بأربع نقاط في المباراة الرئاسية الافتراضية لعام 2024.
وكشف الاستطلاع عن حفاظ ترامب على مستوى تأييده البالغ 47%، في حين انخفضت شعبية بايدن من 45 إلى 43% بينما كان نحو 10% من الناخبين مترددين بحسب موقع "ذي هيل" الأمريكي.
ووجد الاستطلاع أنه إذا أُضيف مرشح ثالث إلى الوضع الافتراضي مثل روبرت إف كينيدي جونيور، أو كورنيل ويست أو جيل ستاين، فقد ينخفض الدعم لكل من ترامب وبايدن ويزداد عدد الناخبين المترددين.
وقالت كلية إيمرسون إن تراجع تأييد بايدن ملحوظ لأنه كان يتقدم على ترامب في هذا الوقت من العام الماضي، وأشارت إلى أن الانخفاض الأكثر أهمية في دعم الرئيس جاء من الناخبات اللواتي تراجع تأييدهن لبايدن من 7 نقاط العام الماضي إلى نقطة واحدة هذا العام.
وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن بايدن خسر دعم الناخبين الملونين، فمن بين الناخبين السود، خسر بايدن 15 نقطة، وبين الناخبين من أصل إسباني أو لاتيني، خسر 11 نقطة.
كما خسر بايدن أيضًا 13 نقطة بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، وانخفض بمقدار 16 نقطة بين خريجي الجامعات.
وما زال ترامب المرشح الأوفر حظا في السباق الجمهوري فيما يسعى منافسوه على تذكرة الترشح عن الجمهوريين لتقديم أنفسهم كبديل واقعي للرئيس السابق.
كريستي يتحدى
انتقد حاكم ولاية نيو جيرسي السابق كريس كريستي المرشحين المتنافسين على المركز الثاني خلف ترامب وهما رون ديسانتس حاكم ولاية فلوريدا، ونيكي هايلي المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، والحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، اعتبر كريستي أن ديسانتس وهايلي "خائفان" من الهجوم على ترامب، بخلافه ، قائلا "الشيء الوحيد الذي يقوله الناس عني هو أنني لست كذلك".
وأضاف: "أعتقد أن الشخص الوحيد الذي لا يريد ترامب أن يكون معه وجهاً لوجه هو أنا".
وتابع قائلا إنه "لا يخاف من هيلي ومن المؤكد أنه أعلن عن مشاعره تجاه ديسانتيس.. لا يبدو أنه يخيفه كثيرًا.. لكن الحقيقة هي أنك لا تسمعه يقول هذه الأشياء عني.. إنه لا يريد أن يكون في تلك المرحلة معي."
ويتنافس ديسانتيس وهيلي حاليًا على المركز الثاني في أحدث الاستطلاعات الوطنية بالسباق الجمهوري لعام 2024، وفي أحدث الاستطلاعات في ولاية أيوا، التي تتصدر مؤتمراتها الحزبية تقويم ترشيح الحزب الجمهوري.
وللمرة الثانية يترشح كريستي للبيت الأبيض، مركزا معظم وقته وموارده على نيو هامبشاير التي يحتل فيها المركز الثالث بعد ترامب وهيلي بحسب استطلاعات الرأي.
وقبل 8 سنوات، ركز كريستي جهوده أيضا على نيو هامبشاير لكنها خذلته حيث حل في المركز السادس خلال الانتخابات التمهيدية بالولاية مما دفعه للانسحاب ودعم ترامب.
وأصبح كريستي حليفا قويا لترامب قبل أن يتحول لأحد أشد منتقديه بسبب إنكاره لنتائج انتخابات الرئاسة التي خسرها عام 2020.
