ترامب يوفد وزيري الدفاع والخارجية لتعزيز الضغط على باكستان

الرئيس الأمريكي يعتزم إيفاد وزيري الدفاع والخارجية إلى باكستان في الأسابيع المقبلة لتعزيز الضغط على هذا البلد الحليف

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفاد وزيري الدفاع والخارجية إلى باكستان، في الأسابيع المقبلة؛ لتعزيز الضغط على هذا البلد الحليف المتهم بـ"غض النظر" عن بعض الجماعات الإرهابية.

وبعد أسابيع على الانتقادات التي وجهها ترامب إلى باكستان التي اتهمها بإيواء "عناصر الفوضى"، سيتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى هذا البلد في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، كما ذكرت مصادر أمريكية وباكستانية.

وأضافت أن وزير الدفاع جيمس ماتيس سيقوم بعد ذلك بزيارة إلى باكستان.

وقال مسؤولون كبار أبلغوا بالرحلتين المقبلتين إن الزيارتين تهدفان لنقل رسالة إلى باكستان تفيد بأن دعمها للجماعات الإرهابية يجب أن يتوقف.

وتشعر واشنطن بالاستياء من الدعم الذي تتهم باكستان بتقديمه إلى بعض الجماعات الإرهابية أو مجموعات مسلحة من حركة طالبان، تقاتلها القوات الأمريكية في أفغانستان المجاورة.

وتشهد العلاقات بين البلدين توترا منذ أن وافق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على العملية التي قتل خلالها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أبوت آباد الباكستانية.

ولم يتغير الوضع كثيرا مع انتقال الرئاسة إلى ترامب الذي أكد أنه على باكستان تغيير سلوكها، وقال في أغسطس/آب: "دفعنا مليارات الدولارات إلى باكستان بينما تقوم بإيواء الإرهابيين الذين نقاتلهم".