اتهامات و«إهانات» وبرنامج.. «نائب ترامب» يرد «الضربة» لهاريس

لم تكد تمر دقائق معدودات على كلمة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي شنت فيها هجوما على الرئيس السابق دونالد ترامب، حتى رد المرشح لمنصب نائبه جي دي فانس عليها بهجوم أقوى.

وقال مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس، في كلمة، إن "كامالا هاريس تدرك أنها ليست بقوة ترامب".

• ‏ هاريس تكشف «رؤيتها وملامح حملتها» وتهاجم ترامب.. وبايدن يدعمها
• كامالا هاريس: يشرفني أن أنال تأييد الرئيس بايدن وسأسعى للفوز في الانتخابات

هجوم قوي

وأضاف: "إدارة بايدن وعلى رأسها كامالا هاريس أخفقت في إدارة ملف الحدود".

وهاجمها بالقول: "كامالا هاريس أسوأ من بايدن"، مضيفا: "بايدن ليس مؤهلًا لأن يكون رئيس وكامالا هاريس لا تملك الشجاعة للاعتراف بذلك".

وطالب كامالا هاريس بـ"الانسحاب من السباق الرئاسي بعد أن خدعت المواطنين بشأن قدرة بايدن على خوض الانتخابات".

وكان ترامب نشر سلسلة منشورات مليئة بالذم على وسائل التواصل الاجتماعي بعد استقالة بايدن، سخر فيها من عمر الرئيس وقال إنه وهاريس يشكلان "تهديدا للديمقراطية".

وردد المرشح إلى منصب نائب الرئيس جاي دي فانس الانتقادات نفسها في تجمع حاشد في أوهايو، قائلا لمؤيديه إن هاريس تتمتع بالزخم لأن "نخبة الديمقراطيين دخلوا غرفة مليئة بالدخان وقرروا رمي جو بايدن في البحر".

وأضاف فانس: "ليست هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور. هذا تهديد للديمقراطية".

البرنامج الانتخابي

وكشف دي فانس عن ملامح برنامج ترامب الانتخابي، مؤكدة أن "البلاد بحاجة لترامب لحل مشاكل الحدود والاقتصاد والطاقة".

وكانت هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد تعهدت بالفوز على الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكشفت هاريس، خلال أول فعالية لها في حملتها الانتخابية، عن ملامح حملتها الانتخابية، مؤكدة أنها "تتعلق برؤيتها لمستقبل الولايات المتحدة".

ومما كشفت عنه وضع "الحق بالإجهاض في صلب حملتها الانتخابية في إطار سعيها للوصول إلى البيت الأبيض".

وتابعت: "سنناضل من أجل حق (المرأة) في التحكم بجسدها، مع العلم أنه إذا سنحت الفرصة لترامب فسوف يقر حظرا على الإجهاض في كل ولاية أمريكية".

كما تعهدت هاريس بالعمل على "حظر الأسلحة الهجومية وتشديد القيود على بيعها".

وهاجمت هاريس الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدة أنه «مُدان في قضايا احتيال يريد إعادة بلادنا إلى الوراء»، بحسب قولها.

وبدوره حضّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنصاره على دعم ترشيح نائبته كامالا هاريس لخوض السباق الرئاسي، معتبرا أن انسحابه من المنافسة كان "القرار الصائب".

وأكد الرئيس الأمريكي أنه سيشارك في الحملة الانتخابية لكامالا هاريس داعيا الديمقراطيين لدعمها لأنها الأفضل.