ترامب متضامنا مع فرنسا: قلوبنا معكم
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عن تضامنه مع فرنسا بعد اعتداء بالسكين أوقع 3 قتلى في كنيسة في مدينة نيس.
وكتب ترامب في تغريدة: "قلوبنا مع شعب فرنسا.. أمريكا تقف مع أقدم حليف لنا في هذه المعركة".
وأضاف: "يجب أن تنتهي فوراً هذه الاعتداءات الإرهابية الإسلامية المتطرفة"، معتبراً أنه "لم يعد بإمكان أي دولة، سواء كانت فرنسا أو غيرها، أن تتسامح معها!".
كانت مصادر فرنسية مطلعة قالت إن منفذ اعتداء نيس هو مهاجر تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وجاء من إيطاليا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكدت المصادر أن منفذ الهجوم وصل إلى أوروبا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية نهاية سبتمبر/أيلول ثم فرنسا مطلع أكتوبر/تشرين الأول.
وأزيح الستار عن هذه المعلومات بعد أقل من ساعة على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن بلاده تعرضت لهجوم من شخص "إرهابي".
وتبين أن الشاب يدعى "إبراهيم"، ووصل نهاية الشهر الماضي إلى لامبيدوسا حيث وضعته السلطات الإيطالية في الحجر قبل أن يرغم على مغادرة الأراضي الإيطالية ويفرج عنه. ووصل إلى فرنسا مطلع الشهر الحالي.
ونقلت "رويترز" عن مصدر قضائي قوله: "مسؤول مكافحة الإرهاب بتونس يفتح تحقيقا في شبهة تورط تونسي في هجوم مدينة نيس الفرنسية ".
وتحدث ماكرون عن نشر قوات وتعزيز حماية أماكن العبادة بما فيها الكنائس وكذلك تعزيز أمن المدارس.
والخميس، أعلنت فرنسا رفع درجة التأهب الأمني في أعقاب حادث الطعن في نيس جنوب شرق البلاد.
وأسفر حادث الطعن قرب كنيسة نوتردام، عن مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين بينهم حالة تم قطع رأسها لامرأة.
وجاء الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني قال إنه كان يريد معاقبته على عرض رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد (ص) على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
وتعيش جميع المناطق في فرنسا حالة إغلاق جراء تفشي فيروس كورونا الجديد، إذ يلتزم العديد من السكان منازلهم، عملاً بتعليمات حكومية.