ترامب وتنصيب بايدن.. غضب من حضور نجوم الفن والسياسة
يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب يشعر بالغضب من تمكن جو بايدن من جذب عدد من نجوم الفن والسياسة الأمريكيين للمشاركة في حفل التنصيب.
وطبقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يتعارض ذلك بشكل كبير مع ما حدث بحفل تنصيب دونالد ترامب قبل أربعة أعوام.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن ترامب، الذي سيغادر البيت الأبيض قبل ظهر الأربعاء، يشعر بالغضب بشأن أن لفيفا من النجوم يسجلون للمشاركة في فعالية تنصيب بايدن.
ففيما صارع ترامب وقت تنصيبه لاجتذاب أسماء شهيرة للمشاركة بالحدث، أكد بايدن أن جينيفر لوبيز وليدي جاجا وتوم هانكس وجارث بروكس سيحضرون حفل تنصيبه، الذي يشجع الناس على مشاهدته من المنازل بسبب جائحة "كوفيد-19".
ولم يجد الرئيس السابق باراك أوباما مشكلة في اجتذاب نجوم المجتمع الأمريكي إلى حفل تنصيبه، مع مشاركة بيونسيه، وستيفي وندر، و بروس سبرينجستين.
وقال مصدر إنه بالرغم من فوضى الأسابيع القليلة الماضية، وجد ترامب الوقت ليكون مستاء على نحو خاص من لفيف النجوم المشاركين في تنصيب بايدن.
وفي سياق متصل، وفي إطار آخر مهامه بالمنصب، من المتوقع أن يصدر ترامب عددًا من قرارات العفو وتخفيف الأحكام هذا الأسبوع.
لكن بعد كثير من التكهنات، ليس من المتوقع أن يكون نجله الأكبر سيكون من بين المعفو عنهم؛ وذلك لأن جونيو قال إنه لا يعتقد أنه يحتاج لعفو رئاسي، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن ترامب وشقيقه لن يحصلا على عفو استباقي كجزء من قائمة عفو من المتوقع نشرها الثلاثاء.
وتغطي قرارات العفو الاستباقي الأفعال التي حدثت بالفعل لكن دون مقاضاة، ولم يواجه أي من أبناء ترامب جريمة فيدرالية.
وربما أفضل عفو استباقي معروف كان هو العفو الذي منحه الرئيس الأسبق جيرالد فورد لرئيسه السابق ريتشارد نيكسون بعدما استقال الأخيرة خلال "فضيحة ووترجيت".
ويعتقد البعض أن جونيو ترامب ربما لديه سبب للقلق؛ إذ أنه شارك في مسيرة "إنقذوا أمريكا" يوم6 يناير/كانون الثاني التي سبقت تمرد واقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي.