أين يعيش ترامب بعد مغادرة البيت الأبيض؟
كشف موقع أمريكي عن أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سيسافر لولاية فلوريدا للعيش فيها بعد مغادرة البيت الأبيض.
وأضاف موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي أن إدارة الطيران الفيدرالية أصدرت قيودًا على الرحلات الجوية في سماء بالم بيتش بولاية فلوريدا، يوم غد الأربعاء، ما يشير إلى أن ترامب سيتجه جنوبًا في آخر أيامه بالمنصب.
وسيتخطى ترامب بذلك وداع الكابيتول التقليدي، كما لن يحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بادين كالمعهود بين الرؤساء الأمريكيين.
وفي بالم بيتش يوجد نادي ترامب الخاص "مارالاجو"، ومع تكرار رحلاته هناك خلال توليه الرئاسة، أصبح بمثابة "البيت الأبيض الشتوي".
وبصفته رئيسًا، أمضى ترامب 133 يومًا بالنادي، وعقد عدة قمم مع قادة العالم، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي استقال العام الماضي.
وغير ترامب عنوان مكتبه إلى بالم بيتش في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، بحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، ويقال إنه يخطط للانتقال إلى هناك بصورة دائمة بعد فترة رئاسته.
وطبقًا لـ"بيزنس إنسايدر"، لم يرد البيت الأبيض على طلبات تأكيد خطط الرئيس.
لكن تصدر إدارة الطيران الفيدرالية ما تسميه قيود مؤقتة على رحلات الطيران عندما يغادر الرئيس أو نائبه واشنطن. وفي العادة، ليس مسموحًا للطيران التحليق في نطاق بضعة أميال من موقع الرئيس بدون تصريح عند إعلان تلك القيود.
وتبدأ القيود الجديدة في الساعة 10:45 صباح يوم الأربعاء، عندما لن يكون الطيارين قادرين على التحليق في نطاق 10 أميال بحرية أو 18 ألف قدم من مطار بالم بيتش الدولي، وتنتهي القيود عند الظهر مع انتهاء عهد ترامب.
وأصدرت قيود منفصلة على الطيران في السماء فوق مارالاجو مباشرة، لكنها أقل صرامة. ومن الساعة 11:30 صباح الأربعاء وحتى 12:30 ظهر الخميس، لن يكون الطيارون قادرين على التحليق في نطاق ثلاثة أميال بحرية أو 3 آلاف قدم من النادي.
وفي سياق متصل، ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" أن وكيلة عقارات من ولاية تكساس، كانت قد سافرت على متن طائرة خاصة للمشاركة فيما المظاهرات التي تحولت لأعمال شغب داخل الكابيتول، تقول إنها تواجه عقوبة السجن وتأمل أن يمنحها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب "عفوًا".
في الخامس من يناير/كانون الثاني، نشرت جينا ريان صورًا عبر الشبكات الاجتماعية تظهر فيها هي وأصدقائها على متن طائرة خاصة متجهين إلى العاصمة واشنطن للمشاركة في مسيرة لترامب، ثم نشرت عدة صور ومقاطع فيديو بعدما تحولت الاحتجاجات إلى أعمال شغب.
وبعد ذلك، ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" القبض عليها بتهمة الدخول أو البقاء عن عمد في أي مبنى أو أرض محظورة بدون تصريح قانوني والسلوك المخل بالنظام في الكابيتول.
وقالت ريان عند عودتها إلى تكساس، الجمعة، إنها لم تشارك في أي عنف، وفقط كانت تتصرف بناء على أوامر الرئيس.
لكن الشكوى الجنائية لـ"إف بي آي" ضد ريان تقول إنه تم تصويرها في عدة منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي ومقاطع فيديو وهي تحرض مثيري الشغب، مشيرة إلى أن "إف بي آي" راجع مقطع فيديو بثته رايان عبر "فيسبوك"، حذفته لاحقًا، يمكن رؤيتها فيه وهي تحاول الدخول إلى الكابيتول وتقول: "الحياة أو الموت، لا تفرق. ها نحن ذا."
وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنهم التقطوا ريان عبر فيديو لكاميرات المراقبة أثناء دخول الكابيتول.
ونظرًا لأنها تواجه السجن، قالت: "أعتقد أننا جميعًا نستحق عفوًا. أواجه عقوبة السجن. لا أعتقد أنني أستحق ذلك، ومما أفهمه سجرى اعتقال كل شخص كان هناك. لذا، أعتقد أن الجميع يستحقون عفوًا. سأطلب من رئيس الولايات المتحدة أن يمنحني عفوا".