«أفضل من موناكو».. غزة في عيون ترامب
ادعى دونالد ترامب أنه زار غزة في وقت سابق وقال إنها يمكن أن يكون "من أفضل الأماكن في العالم" لكن الفلسطينيين لم "يستغلوها أبدا".
جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقررة الشهر المقبل، في مقابلة مع المذيع المحافظ هيو هيويت في ذكرى مرور عام على 7 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك وفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وعندما سأل هيويت "عما إذا كانت غزة يمكن أن تكون مثل موناكو إذا أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة"، أجاب ترامب أنها "يمكن أن تكون أفضل من موناكو لأنها تتمتع بأفضل موقع في الشرق الأوسط".
وقال ترامب "لقد كنت هناك، وكان الأمر صعبًا.. إنه مكان صعب.. قبل كل الهجمات وقبل ما حدث ذهابًا وإيابًا على مدار العامين الماضيين".
وأضاف "لم يستغلوا ذلك أبدًا.. كما تعلم، كمطور عقاري، يمكن أن يكون المكان الأكثر جمالًا.. الطقس، والمياه، وكل شيء، والمناخ.. يمكن أن يكون جميلًا جدًا.. يمكن أن يكون أحد أفضل الأماكن في العالم".
وفي حين أكدت السجلات أن ترامب لم يقم بأي زيارة لغزة، قالت كارولين ليفات المتحدثة باسم حملة المرشح الجمهوري للبيت الأبيض إنه "كان في غزة من قبل".
وأضافت أن الرئيس السابق "عمل دائمًا على ضمان السلام في الشرق الأوسط" وأشارت إلى تفاوضه على الاتفاقيات الإبراهيمية وأنه "جلب الاستقرار إلى المنطقة".
وقالت حملة ترامب لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "غزة في إسرائيل.. لقد زار الرئيس ترامب إسرائيل".
وسافر ترامب بالفعل إلى إسرائيل مرة واحدة كرئيس في عام 2017 زار خلالها القدس المحتلة والضفة الغربية.
ولا تعد غزة جزءا من إسرائيل على الرغم من دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين إلى ضم القطاع بعد تدمير ما يقرب من 60% من المباني منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفيما يتعلق باستغلال الفلسطينيين لموقع غزة فالواقع أن الظروف كانت مزرية بالفعل داخل القطاع قبل الحرب بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2007 بعد سيطرة حماس عليه.
كان ترامب قد أحيا ذكرى 7 أكتوبر/تشرين الأول بزيارة إلى قبر الحاخام الأرثوذكسي المؤثر مناحيم مندل شنيرسون، الذي توفي عام 1994، كما أقام فعالية في منتجع الجولف الخاص به في ميامي بولاية فلوريدا.
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTAg جزيرة ام اند امز
