ترامب وماكرون يناقشان خطط دحر داعش وانسحاب أمريكا من سوريا
الزعيمان ناقشا التزام واشنطن وباريس بتدمير تنظيم داعش الإرهابي وخطط انسحاب قوية ومدروسة ومنسقة للقوات الأمريكية من سوريا
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا خطط انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، خلال اتصال هاتفي الإثنين.
- البيت الأبيض: ترامب يريد انسحابا آمنا للقوات الأمريكية من سوريا
- ترامب: الانسحاب الأمريكي من سوريا سيتم بطريقة "حذرة"
وقال البيت الأبيض، في بيان: "ناقش الزعيمان الوضع في سوريا، بما في ذلك التزام الولايات المتحدة وفرنسا بتدمير تنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى خطط انسحاب قوية ومدروسة ومنسقة للقوات الأمريكية من سوريا".
وأضاف البيان أن "ترامب وماكرون أكدا مجددا ضرورة عدم التسامح مع أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية في سوريا".
وكان البيت الأبيض أعلن، الإثنين، أن الرئيس ترامب لم يغير موقفه بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا، مؤكدا أنه يريد ضمان سلامة القوات مع انسحابها.
وقالت مرسيدس شلاب، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في تصريحات تلفزيونية: "لم يغير الرئيس موقفه، إذ إنه ذكر أن هدفه الأساسي هو ضمان سلامة قواتنا وسلامة حلفائنا أيضا".
وكان الرئيس ترامب قد أعلن، في وقت سابق، أن الانسحاب الأمريكي من سوريا سيتم بطريقة "حذرة".
وقال ترامب، في تغريدة له على تويتر: "كتبت صحيفة نيويورك تايمز عن قصدٍ قصةً غيرَ دقيقةٍ عن نواياي في سوريا، لا تختلف عن تصريحاتي الأصلية، سنغادر بوتيرة مناسبة بينما نواصل في الوقت نفسه محاربة داعش والقيام بكل ما هو حكيم وضروري".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، مطلع الشهر الجاري، أن ترامب وافق على تمديد فترة انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا إلى 4 أشهر، بعد أن أعلن سابقاً أن الإطار الزمني المتوقع لسحب القوات يتراوح بين 60 و100 يوم.
وكشفت الصحيفة عن أن ترامب ناقش المسألة في أثناء زيارته الأخيرة إلى العراق، وتحدث بشكل سري مع الجنرال بول لاكاميرا، قائد العملية العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وينتشر نحو ألفي جندي أمريكي في شمال سوريا، معظمهم من القوات الخاصة، بهدف محاربة تنظيم داعش وتدريب قوات محلية في المناطق التي تمت استعادتها من الإرهابيين.