ترامب وميركل وماكرون.. قوة ثلاثية لمواجهة ممارسات الصين التجارية
الرئيس الأمريكي يبحث مع المستشارة الألمانية، ونظيره الفرنسي، إمكانية توحيد قواهم؛ للتصدي للممارسات الاقتصادية غير القانونية للصين.
بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الخطوات المشتركة للتصدي للممارسات التجارية الصينية التي تعتبر "غير قانونية" ولمكافحة سرقة الملكية الفكرية.
وجاء في بيان للبيت الأبيض: "بحث الرئيس ترامب والمستشارة إمكانية توحيد قواهما للتصدي للممارسات الاقتصادية غير القانونية للصين ولسرقة الملكية الفكرية".
ويأتي هذا الإعلان في وقت يجري الاتحاد الأوروبي مباحثات مع الولايات المتحدة؛ للحصول على إعفاء دائم من الرسوم الأمريكية على واردات الصلب 25% والألومنيوم 10%.
وكان وزير الاقتصاد الألماني بيتر التايمر زار واشنطن الأسبوع الماضي؛ للدفاع عن موقف الاتحاد الأوروبي الذي حصل على إعفاء مؤقت حتى الأول من مايو/ أيار المقبل.
وفي مباحثات هاتفية منفصلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث ترامب أيضا الثلاثاء، المبادلات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إضافة إلى "المراحل المقبلة في مواجهة الممارسات غير الشرعية للصين"، بحسب بيان آخر للبيت الأبيض.
وشددت إدارة ترامب في الأسابيع الأخيرة بوضوح سياستها التجارية مع بروكسل وبكين من خلال فرض رسوم على ورادات الصلب والألومنيوم مع تهديد الصين بشكل خاص بفرض رسوم إضافية تبلغ قيمتها السنوية 60 مليار دولار من الواردات.
وتسعى إدارة ترامب من ذلك إلى مواجهة العجز التجاري الأمريكي مع باقي العالم، معتبرة أن السلع المستوردة كثيرا ما تكون مدعومة بشكل غير قانوني. وفي حالة الصين طالب ترامب العملاق الآسيوي بتقليص فائضه التجاري مع واشنطن بـ100 مليار دولار.
وتعاني الولايات المتحدة عجزا تجاريا هائلا مع بكين بلغ في 2017 ما قيمته 375,2 مليار دولار.
لكن إجراءات ترامب أدت إلى تهديد الصين والأوروبيين بإجراءات انتقامية.
وحددت بروكسل 10 منتجات أمريكية شهيرة يمكن أن تفرض عليها عقوبات. أما بكين فقد حددت منتجات أمريكية بقيمة 3 مليارات دولار يمكن أن تستهدف.
aXA6IDE4LjExNy43MC42NCA=
جزيرة ام اند امز