مفاوضات غزة.. هذا ما قاله ترامب لنتنياهو عن وقف الحرب والرهائن

عشية مفاوضات مقررة في الدوحة لوقف حرب غزة، تحدث الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فماذا دار بينهما؟.

موقع "أكسيوس" الأمريكي ذكر أن ترامب ونتنياهو ناقشا احتجاز الرهائن في غزة واتفاق وقف إطلاق النار، بحسب مصدرين أمريكيين تم اطلاعهما على المكالمة.

• نتنياهو ورؤساء أمريكا.. عقود من الصدام

يأتي ذلك عشية عقد جولة حاسمة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بوساطة أمريكية مصرية قطرية في الدوحة يوم الخميس في محاولة لسد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق يوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر.

وقال مصدر لـ"أكسيوس" إن مكالمة ترامب كانت تهدف إلى تشجيع نتنياهو على قبول الصفقة، لكنه أكد أنه لا يعرف ما إذا كان هذا هو بالفعل ما قاله الرئيس السابق لنتنياهو.

ولم ينكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حدوث المكالمة، كما رفضت حملة ترامب التعليق.

في أواخر الشهر الماضي، زار نتنياهو الولايات المتحدة والتقى بالرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كاملا هاريس، بالإضافة إلى ترامب، ورجل الأعمال إيلون ماسك مالك شركة تسلا ومنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي.

والشهر الماضي، قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إن إسرائيل بحاجة إلى إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن وإعادة الرهائن.

وخلال اجتماعه مع نتنياهو في مار إيه لاغو بعد يوم من مقابلة فوكس نيوز قال ترامب إن الوضع مع الرهائن صعب للغاية ويجب إعادتهم على الفور.

المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير كانت قد أكدت في إفادة صحفية، مع الصحفيين ضرورة التوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن وتقديم الإغاثة للفلسطينيين في غزة وتقليل التوترات الإقليمية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يعيش قطاع غزة حربا إسرائيلية شاملة خلفت أكثر من 39 ألف قتيل أغلبهم من النساء والأطفال، وأكثر من 90 ألف مصاب، بالإضافة إلى تدمير مختلف نواحي الحياة في القطاع.

وبدأت الحرب عقب هجوم مسلح غير مسبوق شنته حماس على جنوبي إسرائيل خلف نحو 1200 قتيل، وأسر 250 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ما زال نحو 115 منهم قيد الاحتجاز.