أسرة مسيحية سورية .. أول ضحايا حظر دخول أمريكا
السلطات الأمريكية منعت دخول أسرة سورية مسيحية إلى مطار فيلادلفيا الدولي
في أول تطبيق علمي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض حظر على دخول مواطني 7 دول غالبية سكانها مسلمون، منعت السلطات الأمريكية دخول أسرة سورية مسيحية إلى مطار فيلادلفيا الدولي.
وقالت مصادر في مطار العاصمة اللبنانية بيروت لرويترز، الأحد، إن أسرة سورية مسيحية من الطائفة الأرثوذكسية أعيدت من مطار فيلادلفيا الدولي بعدما سافرت من لبنان إلى الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن الأسرة المؤلفة من 6 أفراد منعت من دخول الولايات المتحدة وفقا للحظر الجديد الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دخول مواطني 7 دول غالبية سكانها من المسلمين من بينها سوريا.
وأوضحت أنه تم ترحيل العائلة من الولايات المتحدة إلى لبنان بعد توقف في الدوحة.
من جهتها اعتبرت إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، الأحد، أن الإجراءات التي اتخذها ترامب ضد مواطني 7 دول مسلمة ستؤثر سلبا على الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية أرماناثا ناصر، إنه "رغم كون هذه المسألة من صلاحية الولايات المتحدة، إلا أن إندونيسيا تأسف بعمق كوننا نؤمن بأن ذلك سيؤثر سلبا على الحرب ضد الارهاب وعلى التعامل مع أزمة اللاجئين".
واعتبر ناصر، الذي لم يشمل المرسوم بلاده، أن من "الخطأ أن يتم ربط التطرف والإرهاب بديانة".
ودعت سفارة جاكرتا في واشنطن مواطنيها القاطنين في الولايات المتحدة إلى اليقظة والتعرف على حقوقهم عبر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.
ويشكل المسلمون 85 % من سكان إندونيسيا الذين يقدر عددهم بنحو 255 مليونا.
ووقع ترامب، الجمعة، مرسوما عنوانه "حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة" يقضي بمنع سفر مواطني 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 3 أشهر، حتى لو كانت بحوزتهم تأشيرات دخول.