الكونجرس يدرس خطة ترامب للإصلاح الضريبي
الكونجرس الأميركي يبدأ دراسة خطة الرئيس دونالد ترامب لإصلاح نظام الضرائب..
بدأ الكونجرس الأميركي دراسة خطة الرئيس دونالد ترامب لإصلاح نظام الضرائب، الذي يواجه معارضة من أعضاء حزبه على غرار السيناريو الذي حدث مع أوباما من قبل.
ويسعى الجمهوريون الذين يشكلون الأغلبية في الكونجرس إلى التصويت على خطة إصلاح الضرائب بحلول ديسمبر المقبل.
وبما أن الجمهوريين يشغلون 52 مقعدا في مجلس الشيوخ، فإن هامش المعارضة الذي يملكونه يقتصر على اثنين منهم فقط.
وحذر الجمهوريون من ضرورة العودة إلى وضع مالي قابل للاستمرار بعد أن تجاوز الدين الفيدرالي 20 تريليون دولار للمرة الأولى في سبتمبر الماضي.
وشن أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي هجوما عنيفا على خطة إدارة ترامب لإصلاح نظام الضرائب الأمريكي، وقالوا إن هذه الإصلاحات تعكس المبدأ الأساسي للحزب الجمهوري، وهو خفض الضرائب للأغنياء على حساب الأمريكيين الكادحين.
من جهته، شدد السيناتور جون ماكين الذي ساهم تصويته ب"لا" في إفشال مشروع إصلاح نظام أوباما كير للرعاية الصحية، على أن مشروع إصلاح الضرائب سيلقى نجاحا أكبر إذا كان بمبادرة من الحزبين.
كان الرئيس ترامب قد كشف عن خطة لإجراء إصلاح شامل لنظام الضرائب، في الوقت الذي يسعى فيه حزبه الجمهوري إلى تحقيق انتصار تشريعي في مواجهة الفشل المتكرر في إصلاح نظام الرعاية الصحية، الذي أطلقه الرئيس السابق باراك أوباما.
واقترح ترامب تقليل الضرائب على الأفراد وخفض ضريبة الشركات من 35% حاليا إلى 20% في محاولة لتعزيز القدرة التنافسية للشركات الأمريكية.
وأضاف أن خفض الضرائب سيشجع الشركات على ضخ المزيد من الاستثمارات، مما يؤدي إلى زيادة الوظائف المتاحة أمام العمال الأمريكيين وزيادة الأجور.
كما تعهد "ترامب" بالسماح للشركات بإعادة أرباح أنشطتها الخارجية إلى الولايات المتحدة بدون عقوبات، لتشجيعها على الاستثمار في الداخل.