أول تسريب لخطط ترامب.. "خنق" الصين في 100 يوم
مسودة مذكرة لترامب تفضح خطته خلال 200 يوم، والتى ستبدأ بإعادة تشكيل السياسة التجارية منذ اليوم الأول.. تعرف على التفاصيل.
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيبدأ عملية إعادة تشكيل السياسة التجارية منذ اليوم الأول لإدارته، ثم يستهدف الصين في اليوم المائة، وفقا لمسودة مذكرة أعدها فريقه الانتقالي حصلت عليها شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتحدد الوثيقة هيكل للسياسة التجارية لترامب لفترة الـ200 يوم الأولى من رئاسته، مع التركيز على مجموعة من المبادئ، تشمل إعادة التفاوض أو الانسحاب من اتفاق أمريكا الشمالية للتجارة الحرة (نافتا)، وهو وعد متكرر أطلقه ترامب في الحملة الانتخابية.
وتشير المذكرة نفسها إلى أن الكثير يمكن أن يتغير قبل أن يبدأ ترامب رئاسته في 20 يناير/كانون الثاني عام 2017، واصفة المحتويات بأنها "لأغراض المناقشة فقط"، لكن مسودة المذكرة تكشف ما وضعه الفريق الانتقالي كمخطط لإدارة ترامب على أساس عمل ما قبل الانتخابات، ووعود حملة ترامب الانتخابية.
وتشير الوثيقة إلى أن "خطة ترامب التجارية تنفصل عن أجنحة العولمة في كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وتلغي عقود من السياسة التجارية التصالحية، وسيتم التفاوض على اتفاقات تجارة جديدة تخدم مصالح العمال الأمريكيين والشركات لأول مرة" .
- اقتصاد وأعمال علاقات الصين وأمريكا الاقتصادية تواجه المجهول إثر فوز ترامب
- ضرب احتياطي الصين وتعويم اليوان.. تحدي الرئيس الأمريكي القادم
وأوضحت "سي إن إن" أن خطة الـ200 يوم مبنية حول 5 مبادئ رئيسية، بالإضافة إلى بند إضافي بشأن وظائف التصنيع، الأول هو إعادة التفاوض أو الانسحاب من "نافتا"، والثاني وقف اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادئ"، والثالث وقف "الواردات غير العادلة".
وأشارت إلى أن الرابع هو إنهاء "الممارسات التجارية غير العادلة"، والخامس السعي نحو الاتفاقيات التجارية الثنائية، والأخير هو "الحفاظ على وعودة الوظائف الصناعية" يركز على خفض نسبة ضريبة العمل والقضاء على لوائح على الشركات والقيود المفروضة على الطاقة المحلية.
وبحلول اليوم المائة، تقول الخطة، فإن ترامب سيواصل إعادة التفاوض على "نافتا"، وتضييق الخناق على الصين من خلال رؤية ما إذا كان يمكن وصفها بأنها تتلاعب بالعملة ومن خلال المفاوضات التجارية الثنائية، كما أنه سيدخل أيضًا المجتمع الاستخباراتي في التجارة العالمية.
وفي اليوم المائتين، سيدرس ترامب الانسحاب رسميًا من "نافتا"، والاستمرار في متابعة الاتفاقات التجارية الثنائية، حيث تشير المذكرة إلى أن الكونجرس منح "هيئة ترويج التجارة" التابعة للرئيس (سلطة للرئيس للحصول على صفقات تجارية عبر الكونجرس بسرعة أكبر) حتى عام 2018، ويمكن أن تمتد حتى 2021.