ترامب يلوح بـ«موجة غضب» ويحدد «نقطة التحول»

على غرار تحرك سابق لمناصريه مثل علامة فارقة، حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من موجة غضب جديدة، وحدد نقطة التحول نحو الانفجار.

وفي يناير/كانون الثاني عام 2021 اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول في مشهد وضع أمريكا تحت صدمة، ومثلت زلزالا عنيفا لزعيمة "العالم الحر".

ويحاكم ترامب بتهمة التحريض على اقتحام مقر الكونغرس لمنع تنصيب خلفه جو بايدن، لكن فيما لا تزال وقائع القضية مستمرة لوح الملياردير والمرشح الجمهوري لانتخابات 2024 بصناعة مشهد مماثل.

• بعدما حاول حظره.. ترامب يلجأ لـ«تيك توك» وينشر أول فيديو

وقال ترامب الذي أدانته هيئة محلفين في نيويورك هذا الأسبوع، في مقابلة بثت الأحد أن صدور عقوبة بالسجن بحقه قد تكون "نقطة تحول" بالنسبة لمؤيديه.

وحذر المرشح للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني في مقابلة أجرتها قناة فوكس من أن عقوبة السجن "سيكون من الصعب على الجمهور تقبلها"، مضيفا "كما تعلمون، في وقت من الأوقات، هناك نقطة تحول".

وبعد جلسات استمرت ستة أسابيع في محكمة مانهاتن بنيويورك، أعلنت هيئة المحلفين إدانة دونالد ترامب بجميع التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية تزوير مستندات حسابية نهاية عام 2016 لإخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت ستورمي دانييلز ممثلة الأفلام الإباحية السابقة بشأن علاقة جنسية في عام 2006.

وهي علاقة يواصل دونالد ترامب إنكارها، لكن القضية وضعته كأول رئيس أمريكي سابق تتمّ إدانته جنائياً.

وكشف ترامب أن محاكمته الجنائية التاريخية كانت "قاسية للغاية" على زوجته ميلانيا، أبرز الغائبين عن حضور الجلسات التي انتهت بإدانته.

وحضر ثلاثة من أبنائه البالغين الى قاعة المحكمة في مانهاتن في الأيام الأخيرة من المحاكمة.

كما أن السيدة الأولى السابقة تغيب عن النشاطات الانتخابية لزوجها ولم تظهر في أي من لقاءاته الانتخابية. ونادراً ما تظهر معه في مكان عام.