وزير الخارجية التركي يزور الأقصى بدون "المرافقة المعتادة"
في خطوة هي الأولى منذ أكثر من عقد، يصل وزير الخارجية التركي، اليوم الثلاثاء، إلى فلسطين، في إطار زيارة تقوده أيضا إلى إسرائيل، والمسجد الأقصى.
ومن مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل، سيتوجه وزير الخارجية التركي فورا إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، للقاء نظيره الفلسطيني رياض المالكي قبل أن يصل مقر الرئاسة للقاء الرئيس محمود عباس.
وعلى هامش الزيارة سيتم التوقيع على 9 اتفاقيات فلسطينية-تركية، في إطار الاجتماع الثاني للجنة المشتركة المنشأة برئاسة وزيري البلدين عام 2010.
الزيارة التي تعتبر الأولى لوزير خارجية تركي منذ قرابة 15 عاما، ستتضمن، غدا الأربعاء، لقاء بين وزيري الخارجية التركي ونظيره الإسرائيلي يائير لابيد، حيث سيبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية وعالمية.
ولاحقا سيلتقي وزير الخارجية التركي مع وزيرة السياحة الإسرائيلية أوريت فركاش هكوهين، لبحث تنشيط الحركة السياحية بين البلدين.
لقاءات ثنائية تأتي بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا في مارس/أذار الماضي، التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن تشاويش أوغلو ولابيد "سيبحثان إعادة العلاقات بين البلدين على نصابها، وإعادة سفيري الدولتين، وذلك على خلفية التدفئة التي تشهدها العلاقات بين أنقرة وتل أبيب مؤخرا، بعد فتور دام أكثر من عقد".
زيارة للأقصى بدون مرافقة إسرائيلية
كما ستقود الزيارة، وزير الخارجية التركي إلى المسجد الأقصى المبارك، ظهر اليوم الثلاثاء، حيث سيكون في ضيافة دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن خلافا نشب بين البلدين على خلفية رفض الوزير التركي أية مرافقة إسرائيلية له أثناء زيارته للمسجد الأقصى.
في هذه الأثناء، أكدت مصادر تركية وأخرى في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لـ"العين الإخبارية" أن الزيارة للمسجد الأقصى ستتم دون أية مرافقة إسرائيلية رغم احتجاجات حكومة نفتالي بينيت.
aXA6IDMuMTUuMjE0LjE4NSA=
جزيرة ام اند امز