الإمارات تشارك في مؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس
المهندس عبدالرحمن الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم، استعرض أهم ما تقوم به الإمارات في مجالات التعليم والثقافة والعلوم.
شارك وفد من دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ24 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، التي انطلقت الأربعاء في تونس، بمشاركة الدول العربية الأعضاء.
جاء ذلك بحضور أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وممثلين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، واتحاد الجامعات العربية، والمجلس الدولي للغة العربية.
ووجه المهندس عبدالرحمن الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم، رئيس الوفد في كلمته، الشكر والتقدير للمنظمة العربية للثقافة والعلوم على ما تبذله من جهود صادقة للارتقاء بالعمل العربي المشترك في مجالات حيوية تواجه فيها أمتنا العربية تحديات مصيرية.
وأكد أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفي ظل القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، آمنت بأن الحكمة هي الطريق لبناء المستقبل، وأصبحت نموذجاً يقتدى به في إنجازاتها والرقي والارتقاء الحضاري والإنساني، وتسعى إلى استيعاب وتوظيف معطيات العلم والتكنولوجيا، ولا تألو جهداً في بناء الإنسان وصقل العقول.
وقال الحمادي: "جعلت الإمارات 2018 عام زايد تكريماً لإرثه الإنساني وتخليداً لعطاءاته المتمثلة في الصرح النهضوي الذي تجسده دولة الإمارات".
واستعرض في كلمته أهم ما تقوم به دولة الإمارات في مجالات التعليم والثقافة والعلوم، ترجمة لرؤية 2021 والأجندة الوطنية، حيث تم عمل تغيير جذري في المناهج بالتعاون بين المجهودات الوطنية وأرقى بيوت الخبرة العالمية.
كما تم تضمين المناهج حصصاً للابتكار والتصميم والمهارات الحياتية، واعتماد مادة التربية الأخلاقية، بناء على توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فيما اعتمدت وزارة التربية والتعليم اختبار Emsat بديلًا عن الاختبارات الدولية الأخرى.
وأشار إلى أن القيادة الرشيدة وضعت أبعاد المستقبل نصب عينيها بالتركيز على المهارات المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي المستقبلي، في سياق ترسيخ طموحات الإمارات بتوطين العلوم وامتلاك التكنولوجيا وإطلاق الطاقات المتجددة.
وفي ختام كلمته، أكد الحمادي أن الإمارات تجدد التزامها بالعمل مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لكل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، الهادف إلى التصدي للتحديات الماثلة في التعليم والثقافة والعلوم.