ملتقى تونس للرواية العربية يناقش قضايا "أصحاب البشرة السمراء"
منظم الملتقى يقول: "جاء اختيار قضايا أصحاب البشرة السمراء في سياق تصور للابتعاد عن المواضيع المكررة والتطرق إلى قضايا حقيقية ومهمة".
يطرح ملتقى تونس للرواية العربية في دورته الثانية التي تنطلق، الخميس، في مدينة الثقافة "قضايا البشرة السمراء" في السرد العربي بمشاركة روائيين من مختلف الدول العربية.
وقال كمال الرياحي مدير بيت الرواية ومنظم الملتقى: "جاء اختيار قضايا أصحاب البشرة السمراء في سياق تصوّر للابتعاد عن المواضيع المكررة والتطرق إلى قضايا حقيقية ومهمة تناولها الأدب العربي، باعتبار أن الرواية تؤرخ لهذه المجتمعات مقابل التاريخ الرسمي المزور".
وأضاف الرياحي: "قضايا العنصرية من الموضوعات المسكوت عنها في الثقافة العربية، لذلك نحاول طرحها والبحث عنها في الأعمال الروائية التي تحمل هموم الإنسان وقضاياه في إطار جدلي يطرح الجروح في المجتمعات العربية ونؤصل مسألة القضاء عليها".
وأشار إلى أن الروائي اللبناني إلياس خوري سيكون ضيف شرف الدورة الثانية للملتقى الذي يقام بمدينة الثقافة وسط تونس العاصمة ويستمر لـ3 أيام.
يشارك في الملتقى عدد من الروائيين البارزين منهم المصري حجاج أدول والسوداني حمور زيادة والأردنية سميحة خريس واليمني علي المقري والعراقي علي بدر والسوري نبيل سليمان والتونسية سنية الشامخي والمغربي مصطفى لغتيري وحجي جابر من إريتريا.
يبدأ برنامج الملتقى بمحاضرة للروائي التونسي شكري المبخوت بعنوان "قضايا البشرة السمراء: ملاحظات تمهيدية"، بينما تتناول باقي الجلسات محاور "العبودية في الرواية" و"العنصرية في الرواية" و"البشرة السوداء: مقاربات التحرر".
aXA6IDMuMjEuMjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز