قرارات سعيد بميزان التونسيين.. مساندة تدعم تصحيح المسار
مساندة يبديها معظم التونسيين لقرارات الرئيس تدعم مسارا يشهد مخاض تصحيح عسير، في محاولة لرأب صدع عشرية قاتمة أنتجها إخوان البلاد.
94.9 بالمئة من التونسيين أكدوا مساندتهم لإجراءات أقرها الرئيس التونسي قيس سعيد، في 25 يوليو/تموز الماضي، ونصت على تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة نوابه، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.
جاء ذلك في عملية استطلاع للرأي أجرتها شركة "سيغما كونساي" (مستقلة) وكشفت عن نتائجها اليوم الثلاثاء.
ووفق الاستطلاع، اعتبر 77.1 بالمائة من التونسيين أن البلاد تسير في الطريق الصحيح.
فيما يواصل الحزب الدستوري الحر الذي تتزعمه عبير موسي، تقدمه في الانتخابات التشريعية متصدرا الاستطلاع بـ 30.8 بالمائة، بينما برز حزب الرئيس قيس سعيد واحتل المرتبة الثانية بـ 20.1 بالمائة.
وبالمركز الثالث، حلت حركة النهضة الإخوانية بـ 10.9 بالمائة، ثمّ حزب "قلب تونس" (حليف الإخوان) بـ7.8 بالمائة، بينما جاء حزب التيار الديمقراطي في المرتبة الخامسة بـ 5.9 بالمائة.
ويعتبر العديد من المتابعين أن إجراءات قيس سعيد جنبت البلاد تغلغل سرطان الإخوان الذي ضرب البلاد طيلة العشرية الأخيرة وأضر بمصالحها الاقتصادية والخارجية.
وانتقد النائب في البرلمان المجمد عن "حركة الشعب"، هيكل المكي، بشدة أداء وتعاطي حركة النهضة على مدى 10 سنوات بعد الثورة.
واعتبر المكي، في تصريحات إذاعية أدلى بها اليوم الثلاثاء، أن النهضة تواجه الشعب التونسي وتتحمل المسؤولية الكبرى في الأوضاع التي آلت إليها البلاد.
وتابع متوجها بكلامه للحركة الإخوانية: "لقد فاتكم القطار"، معتبراً أنها "أذلّت التونسيين وقتلتهم قتلا ممنهجا" في علاقة بجائحة "كورونا".