قضاء تونس يحيل صهر الغنوشي وقيادي إخواني آخر لـ«دائرة الإرهاب»
أحالت السلطات القضائية في تونس، الجمعة، القياديين بحركة النهضة الإخوانية رفيق عبدالسلام صهر زعيم الحركة راشد الغنوشي، وبشر الشابي، لدائرة قضايا الإرهاب.
وقررت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف، الجمعة، إحالة كلّ من النائب عن البرلمان المنحل بشر الشابي، والقيادي بحركة النهضة رفيق عبدالسلام، إلى الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وكانت النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب (محكمة مختصة) قررت فتح تحقيق في حق كل من بشر الشابي، ورفيق عبدالسلام، على خلفية تصريحات وتدوينات منسوبة إليهما تهدف إلى تأجيج الأوضاع في البلاد.
وعبدالسلام مطلوب في عدة جرائم، من بينها قضية التآمر على أمن الدولة، ومحاولة قلب النظام.
ويعد عبدالسلام الصندوق الأسود في مملكة "المال والإرهاب" الإخوانية بتونس، وهو عضو مكتب النهضة السياسي، ووزير خارجية تونس في الحكومة التي استمرت بين عامي 2012 و2014.
اسمه الحقيقي رفيق بوشلاكة، لكنه غير لقبه إلى عبدالسلام، ويمثل أحد أكثر بيادق التنظيم الإخواني نفوذا، بحسب مراقبين مختصين في شؤون الجماعات الإرهابية، وهو صهر راشد الغنوشي زعيم إخوان تونس.
ويعيش عبدالسلام خارج البلاد، تحديدا في بريطانيا.
وفي مايو/أيار الماضي حكم القضاء التونسي بسجن عبدالسلام رفقة راشد الغنوشي، 3 سنوات مع النفاذ العاجل في القضية المتعلقة بالحصول على تمويلات مالية أجنبية.
وبشر الشابي قيادي بحركة النهضة، وبرلماني سابق يعيش خارج البلاد أيضا، حكم عليه في فبراير/شباط 2022، من قبل القضاء العسكري، بالسجن 8 أشهر مع النفاذ العاجل بتهمة المس من معنويات الجيش الوطني.