انتشال جثتين لفظهما البحر على شواطئ تونس
انتشل خفر السواحل التونسي، الجمعة، جثتين من البحر على شواطئ محافظة المهدية شرق تونس، التي تشهد نشاطًا كثيفًا لعمليات الهجرة غير النظامية.
جاء ذلك بعد حادث غرق مركب للهجرة غير النظامية قبالة سواحل لامبيدوزا الإيطالية، على بُعد 21 ميلا من ميناء المهدية، كان على متنه 31 مهاجرا غير نظامي، معظمهم من تونس.
وقال مصدر أمني لـ"العين الإخبارية" إن المركب انطلق من سواحل طبلبة في محافظة المنستير، وقد اكتشف الحادث مركب صيد وقام بإبلاغ خفر السواحل التونسي.
وأسفر الحادث عن إنقاذ 28 شخصًا، فيما جرت عمليات انتشال جثتين، وما زالت جثة ثالثة مفقودة.
وفي 30 سبتمبر/أيلول الماضي، انتشلت السلطات التونسية 12 جثة، معظمها تعود لتونسيين، بعد غرق مركب آخر قبالة سواحل جزيرة جربة جنوب شرق البلاد.
وتعلن السلطات التونسية بشكل دوري عن إحباط محاولات الهجرة غير النظامية، وضبط مئات المهاجرين من تونس ودول أفريقيا جنوب الصحراء.
ومنذ بداية عام 2024، تم انتشال 462 جثة لمهاجرين غير نظاميين، بينهم 7 تونسيين فقط، في حين تم إنقاذ أكثر من 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وتسعى الدول الأوروبية للضغط على تونس للحدّ من عمليات الهجرة، واقترحت تقديم دعم مالي لمساعدتها في وقف قوارب المهاجرين.