انتشال 12 جثة غالبيتها لتونسيين بعد غرق مركب هجرة غير شرعية
انتشلت السلطات التونسية 12 جثة غالبيتها تعود لتونسيين، إثر تعرُّض مركب هجرة غير نظامية للغرق قبالة سواحل جزيرة جربة (جنوب شرق)، فجر الإثنين.
تشير المعطيات الأولية إلى أن القارب كان على متنه نحو 60 شخصاً غالبيتهم يحملون الجنسية التونسية، وكان القارب يقل عدداً من النساء والرضع، إذ تدخلت وحدات الحرس (الدرك) البحري والدفاع المدني لإسعاف الناجين.
وتعذّر على المستشفى المحلي في حومة السوق بجزيرة جربة إيواء الجثث لعدم استيعابها لعدد إضافي.
من جهته، أكد حسام الدين الجبابلي، المتحدث باسم الحرس (الدرك) الوطني، لـ"العين الإخبارية"، أن وحدات الحرس البحري في جربة تدخلت وأنقذت 25 شخصا وانتشلت 12 جثة من بينها 3 رضع.
وأفاد بأن عمليات البحث لا تزال متواصلة للعثور على المفقودين بالتنسيق مع وحدات الجيش البحري والدفاع المدني.
وبوتيرة أسبوعية، تعلن السلطات التونسية إحباط محاولات هجرة غير نظامية إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين من تونس ودول أفريقيا جنوب الصحراء.
ومنذ بداية 2024، أعلنت السلطات التونسية انتشال 462 جثة لمهاجرين غير نظاميين، بينهم 7 تونسيين فقط. كما أفادت بإنقاذ 30 ألفا و281 مهاجرا غير نظامي.
وتحاول أوروبا الضغط على السلطات التونسية للحدّ من عمليات عبور المهاجرين انطلاقا من سواحلها، حيث اقترحت تقديم دعم مالي لتونس لمساعدتها على وقف قوارب المهاجرين.