دول عربية ومؤسسات إقليمية تنعى الرئيس التونسي
الحكومة التونسية قررت، الخميس، إعلان الحداد الوطني لمدة 7 أيام، وتنكيس الأعلام بالمؤسسات الرسمية، عقب رحيل الرئيس الباجي قايد السبسي.
نعت عدة دول عربية ومنظمات ومؤسسات إقليمية، الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، والذي رحل عن عالمنا صباح الخميس، عن عمر يناهز 92 عاما بأحد المستشفيات العسكرية بالعاصمة تونس.
وبعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الخميس، برقية تعزية إلى محمد الناصر الرئيس المؤقت للجمهورية التونسية، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.
وفي رسالته لرئيس الجمهورية التونسية "المؤقت"، سأل رئيس الإمارات المولى تعالى أن يتغمد الرئيس الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، برقيتي تعزية مماثلتين إلى الرئيس محمد الناصر.
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بدوره أعرب عن بالغ الحزن لرحيل الرئيس التونسي، مُتقدما بخالص التعازي والمواساة لأسرة الراحل والشعب التونسي، مضيفا أن المساهمة التاريخية للرئيس السبسي في مسيرة تطور تونس وتعزيز استقرارها سيسجلها التاريخ بأحرف من نور، وستستمر سيرته حية وفاعلة في وجدان الشعب التونسي والشعوب العربية جميعاً.
الرئاسة الجزائرية أعلنت حداداً وطنياً لمدة ثلاثة أيام في كامل أرجاء البلاد عقب وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
وأمر الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح وفق ما جاء في بيان عن رئاسة الجمهورية، بتنكيس الأعلام الوطنية في كافة المؤسسات الرسمية والدوائر الوطنية.
وبعث الرئيس الجزائري رسالة تعزية إلى نظيره التونسي محمد الناصر، أشاد فيها بمسار الراحل ونضاله في حركة التحرير المغاربية وفي بناء بلاده بعد الاستقلال، واصفاً وفاته بـ "الرزء على تونس والجزائر والمغرب العربي والأمة العربية كلها".
واستذكر بن صالح في رسالة تعزيته التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية مواقف الرئيس التونسي الراحل خلال الثورة التحريرية الجزائرية.
من جانبه، نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، الرئيس التونسي الراحل، مقدما خالص العزاء وصادق المواساة للشعب التونسي وأسرة السبسي، كما نعى الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية الرئيس التونسي الراحل، مقدما التعازي إلى تونس حكومة وشعبا.
وأعرب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن بالغ حزنه وأساه لرحيل السبسي، واصفا الرئيس الراحل بفقيد الشعب التونسي والأمة العربية جمعاء.
من جانبه، بعث رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي بتعازيه للشعب التونسي والأمة العربية في وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، واصفا المُصاب بـ"الجلل"، مؤكداً تضامن ووقوف البرلمان العربي مع تونس في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها.
ونعى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الرئيس السبسي قائلا: "إلى جنان الخلد أيها القائد العربي الكبير، الذي بذل عمره في سبيل بلده وأمته.. اللهم ارحم الرئيس الباجي قايد السبسي وتقبله في جنانك مع الأخيار الصالحين.. اللهم احفظ تونس وصبّر أهلنا الكرام فيها على مصابنا الأليم".
وبعث القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفه حفتر ببرقية تعزية في وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، معلنا تعازيه الحارة للشقيقة تونس جيشا وحكومة وشعبا.
وأكد حفتر وقوف ليبيا بأكملها مع التونسيين في هذا المصاب الجلل، مشددا على أن الليبيين والتونسيين شعب واحد.
بدوره أعرب رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح عن تعازيه للشعب التونسي في وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.
وأكد صالح في تعزيته الموجهة لرئيس مجلس النواب التونسي محمد الناصر، الذي تولى رئاسة تونس مؤقتا، أنه تلقى ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة السبسي معربا عن تعازي الشعب الليبي للشعب التونسي في هذا المصاب.
وأعلنت الرئاسة التونسية، الخميس، وفاة السبسي بعد ساعات من نقله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة، إثر تعرضه لـ"وعكة صحية".
ولاحقا أدى رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر اليمين الدستورية، رئيسا مؤقتا لتونس لفترة تتراوح بين 45 يوما و90 يوما، وفق ما يقتضيه الدستور، ليدخل التاريخ المعاصر للبلاد واحد من الشخصيات التي قادتها في أصعب مراحلها، وأكثرها تعقيدا وضبابية.
الرئيس التونسي الراحل من مواليد 1926 بتونس العاصمة، وتولى رئاسة الجمهورية عام 2014 بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على منافسه منصف المرزوقي.
aXA6IDE4LjIyMS45My4xNjcg جزيرة ام اند امز