أميمة الخليل في مهرجان «المدينة» بتونس.. رسائل دعم لغزة

افتتحت فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان "المدينة" في تونس، بصوت الفنانة اللبنانية أميمة الخليل.

ويتواصل المهرجان إلى 3 أبريل/ نيسان المقبل وسيقدم مجموعة من العروض ومن بينها "ألوان" للفنان التونسي زين الحداد، وعرض "نفس" للفنانة علياء سلامي، ومسرحية "هب الريح" لعبدالغني بن طارة، وعرض للموسيقار شادي القرفي، وعرض "فوندو" للفنان سفيان الزايدي.

ويعد مهرجان المدينة ثاني أهم فعالية موسيقية وغنائية في البلاد بعد مهرجان قرطاج، الذي ينتظم منذ سنة 1964 ويعدّ أعرق مهرجان غنائي في تونس.

وخصّصت مداخيل هذا الحفل الفني الموسيقي الذي أحيته الفنانة اللبنانية أميمة الخليل لجمع أدوية ومعدات طبية لأهالي غزة، بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي.

وأطربت أميمة جمهورها بعدد من الأغنيات التي سبق أن أدت بعضها مع الفنان مارسيل خليفة، حيث غنت "عصفور طل من الشباك" و"أنت والغنية" و"ذكريات" و"رسايل" و"قمر الحلواية" وغيرها من الأغنيات التي لاقت تفاعلا كبيرا لدى الجمهور التونسي.

ورافقت الخليل في حفلتها الفرقة الوطنية التونسية للموسيقى بقيادة الموسيقار التونسي يوسف بالهاني.

 وقالت أميمة لـ"العين الإخبارية" إن جمهورها يمنحها مساحة للفرح حين تتقاسم معه لحظات من السعادة ستبقى خالدة في ذاكرتها.

وقد تحدثت عن علاقتها الوطيدة بتونس ومهرجاناتها وعن حبها لفلسطين، معربة عن شكرها لمهرجان المدينة على دعوتها للمشاركة في الدورة الاستثنائية المخصصة للشعب الفلسطيني.

وأكدت أنها اختارت إنهاء حفلتها بأغنية "الكمنجات" كرسالة فنية لنشر السلام والانتصار إلى ثقافة الحب والحياة وتحرر الشعوب.

وأوضحت أن "هذه الحفلة مناسبة لتحية أهالينا في غزة ونحن من موقعنا نساند فلسطين بالفن والموسيقى كفعل للتضامن".

وتمنت "السلامة للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرّض للحرب منذ ما يزيد عن 5 أشهر".

وتقدم الدورة الأربعين من مهرجان المدينة بتونس 29 عرضا من أنماط موسيقية متنوعة، إلى جانب عروض مسرحية ومحاضرات.