بسبب التنمر عليه.. تحرك احتجاجي في تونس بعد حرق مدرس لنفسه (خاص)
تشهد غدا جميع المؤسسات التعليمية في محافظة المهدية وسط شرقي البلاد تحركا احتجاجيا تضامنا مع المدرس الذي توفي الخميس متأثرا بإصابته بعد أن أضرم النار في نفسه.
المدرس كان يعمل بأحد المعاهد الثانونية بمدينة الشابة من محافظة المهدية من مواليد سنة 1974.
وأكد كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بالمهدية (نقابة التعليم) عمر نصر، أن الدروس توقفت بمنطقة الشابة اليوم الخميس على إثر وفاة الأستاذ.
وأفاد لـ"العين الإخبارية" أنه من المنتظر تنفيذ تحرك احتجاجي محلي غدا الجمعة، مع مواصلة التصعيد في حال لم تتحرك وزارة التربية والتعليم.
وأوضح أن المدرس تعرض للتنمر من قبل بعض التلاميذ مع استعمالهم لصوره على مواقع التواصل الاجتماعي دون تدخل الإدارة رغم احتجاجه، معتبرا أن هذا المدرس كان ضحية لتراخي الطرف الإداري.
وتابع: "بعض التلاميذ يتنمرون عليه ويستفزونه وعندما يرد الفعل يقومون بتصويره"، مشيرا إلى أنّه ليس الأستاذ الوحيد الذي يتعرّض إلى مثل هذه المضايقات لكنّه الأكثر عرضة بينهم".
وأثارت عملية حرق المدرس لنفسه حملة تضامن كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في تونس مطالبين وزارة التربية والأخصائيين النفسيين التحرك والبحث عن الأسباب والحلول للظاهرة التي تعيشها أغلب المدارس والمعاهد الحكومية في عدم انضباط التلاميذ وعدم احترامهم لمدرسيهم والعنف إضافة لتفشي المخدرات.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xMTUg جزيرة ام اند امز