عضو "حراك 25 يوليو" بتونس لـ"العين الإخبارية": نطالب بـ"حكومة إنقاذ"

طالب حراك "25 يوليو/تموز (المساند للرئيس التونسي قيس سعيد)"، بتكوين "حكومة إنقاذ وطني تضم قيادات عسكرية، نظرا لالتزامها وجديتها".

وأكد عبد الرزاق الخلولي، عضو الحراك، في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن "الحراك قرر المشاركة في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل".

• استياء وموقف.. قيس سعيد يشرح لواشنطن "مسار تونس"
• خريف إخوان تونس.. المحاسبة أول طريق اللاعودة

وأضاف الخلولي أن "حراك 25 يوليو/تموز سيشارك في هذا الاستحقاق الانتخابي عبر قوائم مستقلة".

وأفاد أن "الحراك سيشكل لجان يقظة محلية، ستكون العين الساهرة على تجاوزات المسؤولين لمحاسبتهم، خاصة وأن مختلف المؤسسات والشركات التونسية ينخرها الفساد".

كما دعا إلى مراجعة تركيبة الحكومة الحالية وإجراء تعديل وزاري وخاصة وزيرة التجارة التي اعتبرها فشلت في مهمتها في مراقبة الاسعار وفي توفير المواد الاستهلاكية التي تعرف نقصا فادحا.

ولفت إلى أن "الوزارات ذات العلاقة بالاقتصاد والتجارة، تقريبا غائبة، لأن المسؤولين فيها في حالة عداء مع الوزراء، وأغلبهم من المنتفعين بالعفو التشريعي (التابعين للإخوان) وبعض المستقويين بالاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة عمالية).

وطالب الرئيس قيس سعيد بـ"تفعيل الرقابة الإدارية والمالية المتعلقة بالاقتصاد".

وأكد أن "هناك من يختلق أزمة في تونس للانتقام من الرئيس قيس سعيّد الذي يخوض نهجا إصلاحيا وكشف ملفات فساد كبيرة".

وشدد على أنه "لا يمكن المرور إلى المصالحة، دون محاسبة".

واعتبر أن "تعثّر" هذا المسار في تونس، بعد 25 يوليو/تموز، يعود إلى وجود "أخطبوط وشبكات لها مصالح مشتركة، انخرطت في مسار الفساد مع حركة النهضة الإخوانية وحلفائها وانصاعت لمحاولات الترغيب والترهيب للانخراط معهم في الفساد".