مصير مجهول لأطفال تونس العالقين في ليبيا
تجدد المفاوضات حل موقف نحو 40 طفلا تونسيا عالقا في ليبيا جراء مشاركة آبائهم في أعمال إرهاب في ليبيا.
عاد ملف الأطفال التونسيين العالقين في ليبيا إلى صدارة الأحداث، بعد تصريح وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، بأن هناك وفدا رسميا تونسيا سيتوجه خلال أيام إلى ليبيا، لمعاينة وضعية الأطفال ومتابعة ملفهم عن قرب تمهيدا لإعادتهم إلى تونس.
وهذه ليست المرة الأولى، التي ينتقل فيها وفد تونسي إلى ليبيا، لمعاينة حالة هؤولاء الأطفال الذين تورط آباؤهم وأمهاتهم في أعمال إرهابية في الأراضي الليبية، بحسب جردية الصباح التونسية.
يشار إلى أن آباء وأمهات الأطفال قتل بعضهم في الغارة الأمريكية على قصر العلالقة بمدينة صبراطة الليبية في فبراير/شباط 2016، والبعض الآخر تم القبض عليه ويقبع رهن الاعتقال في السجون الليبية.
ويتوقع أن تحقق الزيارة التي أعلن عنها الوزير التونسي نتائج خاصة، على عكس الزيارة غير الرسمية لوفد تونسي منذ أسابيع، والتي تمت عبر طرق غير ديبلوماسية.
وكانت المباحثات بين وزير الخارجية التونسي ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، مؤخرا، تناولت ملفات جدية بين البلدين بشأن الديون الليبية في المصحات التونسية، وتسهيل إجراءات انسياب السلع والأشخاص على المعابر الحدودية، وكذلك ملف الأطفال التونسيين الموجودين في السجون الليبية.
وقد تم الاتفاق على تشكيل وفد يضم الممثلين عن 6 وزارات لحل ملف الأطفال، وقد أكد وزير الدولة لشؤون الهجرة والتونسيين بالخارج، رضوان عيارة، أن عدد الأطفال الذين تتفاوض بشأنهم تونس مع ليبيا في حدود 26 طفلا، إلا أن هناك تضاربا في التصريحات والمعلومات حول هذا العدد، ويقدره البعض بنحو 40 طفلا.
aXA6IDMuMTM4LjEyNS44NiA= جزيرة ام اند امز