أنباء عن تكليف مدير أمن الرئاسة التونسية بالإشراف على وزارة الداخلية
أفاد إعلام تونسي بأنه تم تكليف خالد اليحياوي مدير عام أمن الرئاسة بالإشراف على وزارة الداخلية، بعد قرارات حاسمة اتخذها رئيس البلاد
خطوةٌ تحدثت عنها إذاعة "شمس إف إم" الخاصة، ولم يعلن عنها رسميا حتى الآن، لكنها تأتي بعد يوم غضب طالت نيرانه مقرات حركة النهضة الإخوانية في عموم تونس، والتي شكّل مطلب الإطاحة بها وإخراجها من المشهد السياسي واحدا من أبرز مطالب المحتجين.
وبعد ساعات من حمم الاحتجاجات التي زحفت في كافة ولايات تونس ضد الإخوان، أعلن الرئيس قيس سعيد تجميد أعمال البرلمان الذي يترأسه زعيم الإخوان راشد الغنوشي، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه.
واستند سعيد في قراراته تلك، إلى الفصل 80 من الدستور الذي يسمح بهذا النوع من التدابير في حالة "الخطر الداهم".
يُذكر أن رئيس الوزراء هشام المشيشي هو من كان يشرف على وزارة الداخلية.
وأوضح سعيد أن أحد القرارات التي اتخذها أيضا يتمثل في توليه السلطة التنفيذية.
قرارات لاقت ترحيبا وتأييدا في أوساط التونسيين الذي خرجوا للشوارع يحتفلون رغم الانتشار الأمني بشكل كثيف للحد من التنقل بين المدن.
وعلى وقع الاحتفالات نزل الرئيس التونسي إلى شارع الحبيب بورقيبة الشهير وسط العاصمة، حيث قام بجولة شملت أيضا مقر وزارة الداخلية الكائنة بنفس المكان.