"لا للإخوان" ورسالة لرجال الأعمال.. مبادرة تونسية تسعى لحصد اعتراف رئاسي
رسالة طمأنة لرجال الأعمال وتأكيد على اللفظ الشعبي لتنظيم الإخوان، محاور مبادرة تونسية، تهدف لشق قناة اتصال بين الرئاسة والحكومة والأطراف السياسية والاجتماعية.
تلك المبادرة أعلن عنها المتحدث الرسمي باسم حراك 25 يوليو محمود بن مبروك، قائلا، في حديث لـ"العين الإخبارية"، إنها تتمثل في 4 نقاط؛ أبرزها توجيه رسالة طمأنة إلى رجال الأعمال بتحسن المناخ الاستثمار.
هدنة اجتماعية
وأوضح متحدث حراك 25 يوليو، أن هذه المبادرة ترتكز على إحداث هدنة اجتماعية وتوقيف الإضرابات والاحتجاجات وإصلاح المنظومة القضائية واستقلالية القضاء، بهدف إيجاد قنوات حوار وتواصل بين مؤسسة الرئاسة التونسية والحكومة والأطراف السياسية والاجتماعية ووسائل الإعلام والشعب.
وأشار إلى أن هذه المبادرة ستعرض على الرئيس التونسي قيس سعيد كي تكون تحت إشرافه، مناشدًا منظمة أرباب العمل والاتحاد العام التونسي للشغل وعمادة المحامين بالتفاعل معها، تمهيدًا لعرضها على كل الهيئات المنتخبة.
لا للإخوان
وحول إمكانية أن تتسع تلك المبادرة لانضمام تنظيم الإخوان، قال بن مبروك، إن الأبواب مفتوحة أمام الجميع باستثناء "من يحلمون بإحياء منظومة 24 يوليو/تموز أي ما قبل مسار 25 يوليو/تموز 2021، وفي مقدمتهم جبهة الخلاص الإخوانية".
وفيما اعتبر بن مبروك أن الشعب التونسي لا يريد العودة إلى ما قبل مسار 25 يوليو/تموز وجبهة الخلاص الإخوانية، طالب بتعديل وزاري خاصة في حقيبة وزارة المالية، التي حملها مسؤولية "إثقال كاهل المواطن والمهنيين والمؤسسات بأعباء جبائية جديدة".
وأشار إلى أنه سيتم تكوين لجنة للخبراء في المجال الاقتصادي والمالي سترافق الحوار، على أن تتم بلورة التصورات والحلول التي ستعرض على الرأي العام خلال المرحلة القادمة.