بمناسبة عيد الثورة التونسية.. قيس سعيد يعفو عن 1650 سجينا
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، أوامر بالعفو عن 1650 سجينا، بمناسبة ذكرى عيد ثورة 17 ديسمبر/كانون الأول.
جاء ذلك خلال استقبال قيس سعيّد، الجمعة، بقصر قرطاج، ليلى جفّال، وزيرة العدل.
- قيس سعيد في الميدان.. 2022 طريق خلاص تونس من الإخوان
- برلمان تونس "بلا إخوان".. 3 قوى سياسية جديدة تتصدر المشهد
وتطرق الرئيس التونسي، خلال اللقاء، إلى عدد من القضايا، بينها "المساواة بين الجميع أمام القضاء، ومحاسبة كل من يتجاوز القانون بغض النظر عن مركزه أو ثروته"، مؤكدا أن "المواطنين والمواطنات متساوون أمام القضاء".
كما تناول اللقاء مسألة "زمن التقاضي" حيث أشار سعيد إلى أنه "من غير المقبول أن تظل القضايا منظورة لمدة سنوات دون البتّ فيها".
كما تناول الرئيس موضوع "العقوبات البديلة، والسوار الإلكتروني، الذي يمكن أن يمثل عقوبة سالبة للحرية خارج السجن، إلى جانب العمل من أجل المصلحة العامة".
وشدّد قيس سعيد على أن "تطهير البلاد من الذين عبثوا بمقدراتها وأجرموا في حقّها لا يُمكن أن يتحقق إلا بقضاء عادل".
وديسمبر/كانون الأول 2021، قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد تغيير تاريخ الاحتفال بذكرى ثورة 2011 من 14 يناير/كانون الثاني إلى 17 ديسمبر/كانون الأول من كل سنة معتبرا أن التاريخ الأول "غير ملائم".
وفي 14 يناير/كانون الثاني 2011 سقط نظام الرئيس الراحل الأسبق زين العابدين بن علي، إثر انتفاضة شعبية ضده. وكانت شرارة الاحتجاجات الاجتماعية انطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2010 في محافظة سيدي بوزيد "وسط" بعدما أضرم الشاب والبائع المتجول محمد البوعزيزي النار في جسده احتجاجا على تعامل الشرطة معه.
aXA6IDEzLjU4LjIwMy4yNTUg جزيرة ام اند امز