الغنوشي.. حكم جديد بالسجن في «تمجيد الإرهاب» والتحريض ضد الأمن
حكم جديد بالسجن يضاف إلى مجموع أحكام زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي السابقة والذي يحاسب على جرائم ارتكبها في حق البلاد منذ وصول حركة النهضة التي يتزعمها للحكم بعد 2011.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«العين الإخبارية» أن «محكمة الاستئناف حكمت على زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي بالسّجن لمدة 15 شهرا و3 سنوات مراقبة إدارية، وغرامة مالية قدرها ألف دينار في قضيّة (تمجيد الإرهاب) التي حوكم من أجلها ابتدائيّا بسنة سجنا».
- السجن 5 سنوات بحق صهر الغنوشي لإدانته بـ«الإساءة للغير»
- إضراب الغنوشي.. "مناورة التسييس" لاستباق كلمة القضاء التونسي
وأشارت ذات المصادر إلى أن «الغنوشي قد رفض المثول، الإثنين، أمام القضاء».
وفي فبراير/شباط الماضي، قال الغنوشي خلال حضوره، جنازة عضو مجلس شورى حركة النهضة، فرحات العبار، في محافظة تطاوين جنوبي البلاد، وخلال تأبينه لأحد رجاله: «كان شجاعا لا يخشى حاكما ولا طاغوتا».
وأضاف في كلمته: «العبار كان له من الشجاعة الكثير وكان لا يخشى الفقر والحاكم والطاغوت».
وللإشارة، فإن كلمة «طواغيت» لا يستعملها سوى «الإرهابيّين» وحدهم باعتبارها مشتقة من معجمهم التكفيريّ ويستهدفون بها عادة «القوّات الأمنيّة والعسكريّة والدّولة عموما».
الغنوشي سبق أن صدر بحقه مذكرتا إيداع بالسجن في قضيتين، الأولى «التآمر على أمن الدولة» والثانية في قضية التخابر الشهيرة باسم «إنستالينغو».
وفي17 أبريل/نيسان الماضي، سجنت السلطات التونسية راشد الغنوشي في قضية التآمر على أمن الدولة وذلك عقب التحريض والدعوة للفوضى والفتنة.
ويُحاكم الغنوشي طبقاً لأحكام الفصل 72 من المجلة الجزائية التي تنص على أنه "يعاقب بالإعدام مرتكب الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضاً بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي".