بعد كبوة ناميبيا.. 3 خطوات تُعيد بريق تونس في كأس أفريقيا 2023
تكبد منتخب تونس خسارة مفاجئة أمام ناميبيا بهدف دون رد، خلال ظهورهما الأول في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، التي تُقام في كوت ديفوار.
وفشل منتخب "نسور قرطاج" في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الحلقة الأضعف في المجموعة الخامسة، التي تضم أيضا منتخبي مالي وجنوب أفريقيا.
ويلاحق المنتخب التونسي لقبه الثاني في المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية، بعد تتويجه سابقا بنسخة عام 2004 التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره.
وترصد ""العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 خطوات ينبغي على منتخب تونس اتخاذها للتعافي من لدغة ناميبيا، قبل ظهوره الثاني في المسابقة أمام بوركينا فاسو.
استعادة الروح القتالية
غابت الروح العالية عن أداء نجوم منتخب تونس خلال مواجهة ناميبيا التي خسرها بنتيجة هدف دون رد، بما يفسر الأداء الضعيف الذي قدمه معظم اللاعبين في موقعة كورهوغو.
ويتعيّن على "نسور قرطاج" استعادة الروح القتالية التي طالما ما شكلت نقطة قوتهم خلال مباريات بطولة كأس أمم أفريقيا.
ومن الواضح أن الجهاز الفني لم يحسن تحضير لاعبيه نفسيا لصعوبة مباراة ناميبيا، اعتقادا منه أن فارق الإمكانات بين المنتخبين يجعل من مهمة منتخب تونس سهلة للفوز بنقاط الفوز.
إصلاحات تكتيكية
فشل جلال القادري مدرب "نسور قرطاج" في إدارة المباراة تكتيكيا، وذلك عندما اعتمد على تركيبة جديدة في خط وسط الميدان أثرت على توازنه.
المدرب الأسبق لفريق البنزرتي التونسي، لم يحسن أيضا توظيف لاعبيه كأفضل ما يكون، كما يترجمه اعتماده على الجناحين يوسف المساكني وإلياس عاشوري في التشكيل الأساسي، وذلك رغم عدم قدرتهما على اللعب في مركز الجناح الأيمن
ويتعيّن على مدرب منتخب تونس اللعب بتوازن في خط وسط الميدان والاعتماد على الهجمة المعاكسة خلال المباراتين المتبقيتين أمام مالي وجنوب أفريقيا، باعتبارها الطريقة الوحيدة التي تتماشى مع فلسفة الكرة التونسية.
حماية اللاعبين والمدرب
يتعرض المدرب جلال القادري مع لاعبي "نسور قرطاج" أيضا، لحملة تنمر على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى وسائل الإعلام بسبب الخسارة المفاجئة أمام ناميبيا.
ويتعين على الاتحاد التونسي لكرة القدم حماية المدرب واللاعبين من هذه الهجمة الشرسة، خاصة وأن منتخب تونس مازال يملك حظوظ وافرة لبلوغ لثمن نهائي كأس أمم أفريقيا.
وتعود اللاعبون التوانسة على رد الفعل بقوة، كلما كانوا في وضعية رياضية صعبة وهو ما حصل في عدة مناسبات خلال النسخ الأخيرة من المسابقة الأبرز في أفريقيا.