ائتلاف تونسي يفضح مؤامرة الإخوان لاستهداف الشباب
أكرم المصمودي يؤكد أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي يستهدف الشباب ليصده عن الانخراط في العمل السياسي ليظل مهيمنا على مفاصل البلاد.
كشف الائتلاف الشبابي الانتخابي المستقل "النصر لتونس" عن وجود نوايا لدى حركة النهضة الإخوانية لاستهداف الشباب وصده عن الانخراط في العمل السياسي لتظل مسيطرة على الحكم ومفاصل البلاد.
- "الدفاع عن الثورات".. أدوار مشبوهة تهدد أمن تونس
- حمادي الجبالي.. "الصندوق الأسود" لإرث الإخوان الدامي في تونس
وقال المنسق العام للائتلاف الشبابي المستقل "النصر لتونس"، أكرم المصمودي: "إن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي يستهدف الشباب ليصده عن الانخراط في العمل السياسي من خلال مهاجمة المستقلين الذين يرغبون في الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة بتشكيكه في استقلاليتهم".
وأضاف المصمودي، وهو مرشح الائتلاف المستقل للانتخابات الرئاسية، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، "أن راشد الغنوشي زعم في تصريحاته أن غالبية المستقلين ممن خاضوا تجربة الانتخابات المحلية في تونس عام 2018 يتجهون للانخراط في حزب الإخوان"، معتبرا هذه التصريحات استهدافا صريحا للشباب التونسي الذي يختلف مع توجهاته.
وتابع: "بدأت حركة النهضة التونسية تشن هجوما سريا على المستقلين الذين ينوون الترشح للانتخابات التشريعية بعد أن اتضح لها من خلال نتائج الانتخابات المحلية أنهم أبرز منافس لها علما، وأنها تعمل دائما على استهداف منافسيها السياسيين.
وأوضح أن شباب الائتلاف الشبابي الانتخابي مستقل عن كل الأحزاب السياسية ويحمل أفكارا ومشاريع اقتصادية جديدة بعيدة عن كل التجاذبات الحزبية.
وأشار المصمودي إلى أن حركة النهضة التونسية تخطط لمواصلة السيطرة على مفاصل الدولة والاستحواذ على الحكم من خلال استهداف جميع منافسيها ومحاولة كسر التوجهات الفكرية للمستقلين.
وائتلاف "النصر لتونس" بدأ التحضير للمشاركة في الانتخابات الرئاسية أسوة بما قامت به قوائم انتخابية مستقلة خلال الانتخابات البلدية التي جرت في مايو/أيار الماضي.
ويتكون الائتلاف من عدد كبير من الشخصيات المستقلة عن الأحزاب السياسية، أغلبهم من الموظفين وأصحاب المهن الحرة.