برلمانية تونسية تدعو لتصنيف "النهضة" منظمة إرهابية

النائبة في البرلمان التونسي فاطمة المسدي أكدت أنها تساند إصدار تشريع يضع حركة النهضة الإخوانية ضمن التنظيمات الإرهابية

دعت النائبة في البرلمان التونسي فاطمة المسدي، الجمعة، إلى ضرورة تصنيف حركة النهضة الإخوانية التي يتزعمها راشد الغنوشي منظمة "إرهابية". 

• رفضا للإخوان.. الاستقالات تضرب بلديات تونس
•  أسبوع تونس.. تحالفات انتخابية لمواجهة الإخوان وإحباط عملية إرهابية

وأكدت المسدي النائبة عن حزب "نداء تونس"، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أنها تساند إصدار تشريع يضع حركة النهضة ضمن التنظيمات الخطيرة والإرهابية، مشيرة إلى أن قياداتها يمثلون امتدادا لتنظيم الإخوان الإرهابي في تونس.

وترى النائبة التونسية أن حركة النهضة الإخوانية تسببت في الأزمات المتتالية التي تعاني منها البلاد على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة ضرورة أن تلتقي القوى المناهضة لمشروع الإسلام السياسي في جبهة واحدة من أجل إنقاذ تونس.

وعلى إثر هذه الدعوة، كشفت النائبة أنها تتعرض إلى تهديدات بالقتل وإلى حملات تشويه في شبكات التواصل الاجتماعي من قبل قواعد حركة النهضة.

وفي السياق ذاته، تواجه حركة النهضة الإخوانية العديد من الاتهامات القضائية بخصوص امتلاكها جهازا سريا يقف وراء عملية اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد في 6 فبراير/شباط 2013، والقيادي القومي محمد البراهمي في 25 يوليو/تموز 2013.

ويرى العديد من المراقبين أن إخوان تونس يعملون على طمس حقيقة ارتباطهم بالإرهاب ويعملون على ترشيح القيادات المسؤولة عن ملف الاغتيالات إلى الانتخابات التشريعية من أجل الفوز بالحصانة البرلمانية.

وأفادت مصادر سياسية مطلعة في تصريحات لـ"العين الإخبارية" بأن حركة النهضة الإخوانية تعتزم ترشيح رضا الباروني القيادي الإخواني المتهم في قضية الجهاز السري للانتخابات التشريعية القادمة.

وتجرى الانتخابات الرئاسية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بينما تسبقها الانتخابات التشريعية في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2019.

ويعتبر الباروني من الشخصيات المقربة من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وكانت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي كشفت خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي ارتباطه بإخوان مصر عام 2012.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الباروني سيقع ترشيحه لتمثيل محافظة مدنين التي تقع جنوب شرق تونس.