الرئيس التونسي يتعهد بمحاسبة قتلة الشهيدين البراهمي وبلعيد
قيس سعيد يؤكد أن "الدولة التونسية ستوفر كل إمكانياتها لكشف الحقيقة المتعلقة باغتيال الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد وغيرهما"
تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد بمحاسبة قتلة الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد وغيرهما، مؤكدا أن دماءهم لن تذهب هباء، وأنه حريص على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
وأكد سعيد، خلال لقاء مع وفد عن مؤسسة الشهيد محمد البراهمي بقصر قرطاج أن "الدولة التونسية ستوفر كل إمكانياتها لكشف الحقيقة الكاملة المتعلقة باغتيال الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد وغيرهما من الشهداء".
وشدد على أن "دماء الشهداء لن تذهب هباء"، مجددا حرصه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
وبحث اللقاء، الذي حضرته أرملة الشهيد مباركة عواينية، ومحمد سعد ومصطفى التليلي، آخر النتائج المتعلقة بمسار كشف حقيقة الاغتيالات.
وخلال اللقاء اطلع الرئيس التونسي على آخر المستجدات المتعلقة بقضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي، والعراقيل التي حالت دون عملية الكشف عن الحقيقة.
كما تم استعراض برنامج الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد محمد البراهمي.
وعرفت تونس موجة من الاغتيالات السياسية في عصر التحالف بين الإخوان والرئيس السابق منصف المرزوقي (2011-2014) راح ضحيتها شكري بلعيد (يسار) في 6 فبراير/شباط 2013 ومحمد البراهمي (قومي).
وكانت هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي كشفت أن حركة النهضة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، تمارس ضغوطا متزايدة على الأمن والقضاء، لطمس حقيقة وجود تنظيمها السري.
والجهاز السري للحركة الإخوانية هو بمثابة جناح عسكري سري مهمته القيام بالعمليات الإرهابية وتصفية الخصوم السياسيين، وسبق أن تم كشفه وإثبات التهمة عليه في محاولة انقلاب فاشلة على الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في عام 1991.
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA=
جزيرة ام اند امز