السلطات التركية تقيل 2756 شخصا بموجب الطوارئ
الجماعات المعنية بحقوق الإنسان وحلفاء غربيون لتركيا يقولون إن أردوغان يتخذ من الانقلاب الفاشل في يوليو الماضي ذريعة لإسكات المعارضة.
فصلت السلطات التركية، اليوم الأحد، 2756 شخصا من أعمالهم في مؤسسات حكومية، من بينهم جنود ومعلمون وموظفو وزارات، وذلك بسبب مزاعم بشأن صلات تربطهم بتنظيمات "إرهابية".
وقال مرسوم نشرته الجريدة الرسمية في أنقرة، إنه تبين أن المفصولين لديهم صلات مع جماعات وكيانات "إرهابية" تعمل ضد الأمن القومي.
ومنذ محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز العام الماضي، اعتقلت السلطات بموجب قانون الطوارئ نحو 50 ألف شخص، كما صدرت قرارات إقالة أو إيقاف عن العمل بحق حوالي 150 ألفا آخرين، من بينهم جنود وأفراد في الشرطة ومعلمون وموظفون حكوميون؛ بسبب صلات مزعومة بينهم وبين حركة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن.
وتتهم الحكومة التركية جولن بتدبير الانقلاب الفاشل، وهي الاتهامات التي نفاها ولم تقدم السلطات التركية دليلا يؤكدها، وهو ما دعا واشنطن إلى رفض تسليمه إلى أنقرة.
ويعيش كولن في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999.
وتقول جماعات معنية بالحقوق وحلفاء غربيون إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتخذ من الانقلاب الفاشل ذريعة لإسكات المعارضة.