12 اتفاقية وشراكة اقتصادية شاملة.. ثمار متوقعة لزيارة أردوغان إلى الإمارات
تعتزم تركيا والإمارات توقيع 12 اتفاقية للتعاون بين البلدين خلال الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات.
وحسب الموقع الإخباري التركي الرسمي "تي آر تي خبر"، من المقرر أن تشهد الزيارة الرسمية توقيع 12 اتفاقية تتضمن الاستثمار والتجارة والدفاع والنقل والزراعة والصحة.
ومن المنتظر أن يبدأ أردوغان، الإثنين، زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة، تستمر يومين، وكجزء من الزيارة سيتم توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز الزخم الإيجابي في العلاقات بين البلدين.
- صندوق الاستثمار الإماراتي في تركيا.. دعم استراتيجي لاقتصاد أنقرة
- إعلام تركي: زيارة أردوغان للإمارات تعزز الاستثمارات والتجارة
ومن بين الاتفاقيات التي تدخل في هذا النطاق مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الاستثمار ، وبروتوكول تعاون في مجالات الإعلام والاتصالات، وخطاب نوايا متعلق ببدء اجتماعات التعاون في مجال الصناعات الدفاعية.
التفاوض حول شراكة اقتصادية شاملة
كما تتضمن مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات النقل البري والبحري، بالإضافة إلى بيان مشترك حول بدء المفاوضات حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
هذا إلى جانب مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال التعاون الزراعي ، والتعاون في مجال الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الصحة ، ومذكرات مماثلة بشأن التعاون في المجال الثقافي، والتعاون في مجال الشباب، والتعاون في مجال إدارة الكوارث والطوارئ.
ومن المقرر أيضًا توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الأرصاد الجوية.
وتتطلع الأوساط الاقتصادية إلى زيارة أردوغان المرتقبة إلى دولة الإمارات، وانعكاساتها على صعيد زيادة حجم التجارة الثنائية وفرص استثمارية واعدة.
زيارة أردوغان والعلاقات الثنائية
وفي يناير/كانون ثاني الماضي، أكد الرئيس أردوغان أن زيارته المرتقبة إلى دولة الإمارات يجري التنسيق لها منذ أسابيع.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، زار تركيا، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في زيارة وصفت على نطاق واسع بأنها "ناجحة جدا".
ومنذ زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تكررت إشادات أردوغان بتطور العلاقات مع دولة الإمارات، التي اعتبرها "خطوة تاريخية".
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، عبر الرئيس التركي عن أمل بلاده في تطوير العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات وتعزيزها في مختلف المجالات.
ومثلت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأنقرة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وجسدت دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة.
وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg جزيرة ام اند امز