تركيا تقترب من ذروة الإصابات بكورونا
السلطات التركية تعتزم وضع قضاء "كوتشاز" التابع لولاية كيريك قلعة تحت الحجر الصحي بعد رصد إصابات بالفيروس القاتل.
أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، أن بلاده تقترب من بلوغ ذروة الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، على أن تشهد بعدها تراجعا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الوزير التركي، مساء الثلاثاء، حول آخر المستجدات المتعلقة بانتشار الفيروس في البلاد.
وقال وزير الصحة إن فرق الوزارة المختصة بالبحث عن مصدر إصابات كورونا تراقب 251 ألفا و28 شخصا.
وأضاف أن المسح العام ليست طريقة ناجعة أو منطقية للحصول على نتائج موثوقة.
وتابع: "إننا نتقدم من خلال التركيز على رصد الإصابات والحالات المشتبه فيها".
وشدد على أنه مع إبطاء الحركة وزيادة مسافة التباعد الاجتماعي ولفترة قصيرة، فإننا "سوف نجني ثمار ما اتبعناه من خطوات".
وسجلت تركيا 107 وفيات جديدة بفيروس كورونا، الثلاثاء، ليرتفع إجمالي الوفيات لديها إلى 1403.
كما سجلت 4062 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع إجمالي الإصابات لديها إلى 65111.
على الصعيد ذاته، ارتفع عدد المصابين بالفيروس في بلدية إسطنبول إلى 471 شخصا، فضلا عن وفاة عامل جراء إصابته.
جاء ذلك بحسب بيان نشره المتحدث الرسمي باسم البلدية، مراد أونجون، على حسابه الشخصي بموقع "تويتر".
ولفت البيان إلى أن "عدد العمال المصابين بكورونا داخل مبنى رئاسة البلدية ارتفع إلى 471 مصابا، وأحد العاملين ويُدعى قدير قايا، توفي الثلاثاء، ويبلغ من العمر 35 عاما".
وكان رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، قد أعلن الإثنين الماضي، أن إجمالي الإصابات بالبلدية، 161 إصابة، فضلا عن وفاتين.
في سياق متصل، أعلنت السلطات التركية، فجر الأربعاء، أنها تعتزم وضع قضاء "كوتشاز" التابع لولاية كيريك قلعة (وسط)، تحت الحجر الصحي؛ بعد رصد إصابات بالفيروس القاتل.
وقال بيان صادر عن حاكم الولاية المذكورة، إن الحجر الصحي سيبدأ الرابعة عصر اليوم، وحتى إشعار آخر، بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في القضاء.
وأشار إلى أنه خلال فترة الحجر سيتم غلق مداخل ومخارج مركز القضاء، ولن يسمح بمرور أحد إلا لأسباب قهرية.