سياسة
"علاقات جديدة".. آمال تركية من القمة العربية بالجزائر
تحاول تركيا أن تخطب ود الدول العربية قبل قمة قادتها المرتقبة بالجزائر، التي ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وأعربت أنقرة في تصريحات للمتحدث باسم وزارة خارجيتها، تانجو بيلجيتش، عن أمله في أن تكون "القمة العربية في الجزائر، وسيلة لمرحلة جديدة من العلاقات بين بلاده والدول العربية".
وأبدى بيلجيتش أمنياته بنجاح القمة في التوصل إلى نتائج حول المسألة الفلسطينية، التي وصفها قائلا إنها "قضيتنا المشتركة".
وعن العلاقات التركية العربية، أكد المتحدث التركي أن بلاده ترغب في تطوير علاقاتها مع الجامعة العربية والدول الأعضاء بها في إطار الاحترام المتبادل، وأنها ترغب في حل المسائل العالقة وتعميق التعاون المشترك مع الدول العربية.
وكان السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قد كشف لـ"العين الإخبارية" أن موضوع التدخلات التركية في الشأن العربي قد تم مناقشته مطولا، وتم عرضه على اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد مساء اليوم السبت.
وأشار زكي إلى قرار مرتقب بالقمة العربية المقررة في الجزائر يخص العراق بشأن التدخلات التركية والاعتداء على سيادته.
ويشهد شمال العراق اعتداءات عسكرية تنفذها القوات التركية خلال عمليات عسكرية متواصلة منذ عامين، وهو ما تبرره تركيا بملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض لها.
ويأتي استمرار العمليات العسكرية التركية في شمال العراق وسط دعوات سياسية وشعبية لمقاطعتها.
وتستضيف الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل القمة العربية الحادية والثلاثين الذي يأتي انعقادها بعد توقف دورية انعقاد القمم منذ بداية أزمة وباء الكورونا في 2020.
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA=
جزيرة ام اند امز