المعارضة التركية: الاتفاقيات المشبوهة مع قطر نهب للثروات
واصلت المعارضة التركية هجومها على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، على خلفية اتفاقياته المشبوهة مع قطر، ونهبه لثروات البلاد.
وانتقد مراد باقان، القيادي في حزب الشعب الجمهوري التركي، أكبر أحزاب المعارضة، اتفاقية المياه التي وقعتها بلاده مؤخرا مع قطر، متسائلا “كيف نبرم اتفاقية مياه مع قطر التي تعاني من الجفاف؟”.
انتقادات باقان، المتحدث باسم لجنة البيئة في حزب الشعب الجمهوري، نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية".
وقال المعارض التركي إن بلاده باتت تحتل المرتبة 32 من بين الدول التي تعاني من ندرة المياه، ورغم ذلك عقدت أنقرة اتفاقية لإدارة المياه مع قطر التي تحتل المرتبة الأولى في ندرة المياه أيضا.
وأضاف باقان "تركيا من بين الدول التي تعاني من شح مائي، في المستقبل سنكون من الدول الفقيرة مائيا، لدينا ما يقرب من 300 بحيرة، تقريبا جميع البحيرات إما جفت وإما منكمشة أو أصبحت غير صالحة للاستعمال بسبب التلوث”.
وأبرمت تركيا وقطر، أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة، تضمنت إنشاء لجنة اقتصادية وتجارية مشتركة، والتعاون في مجال إدارة المياه، وتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي، والتعاون في مجالات الأسرة والمرأة والخدمات الاجتماعي، فضلا عن إعطاء الدوحة 10% من بورصة إسطنبول للأوراق المالية.
على الصعيد نفسه، اتهم أيقوت أردوغدو، نائب مدينة إسطنبول بالبرلمان عن الحزب نفسه، حكومة حزب العدالة والتنمية وأنصارها، بالتورط في العديد من قضايا الفساد، متعهدا بملاحقة كل من يسرقون ثروات البلاد.
جاء ذلك في تصريحات لأردوغدو بشأن تفويض محاكم لندن في مشاريع التعاون الحكومية الرئيسية بين القطاعين العام والخاص، مضيفًا: «نحن نتابع عن كثب ثرواتنا المنهوبة، سنسترجع ثروات شعبنا المنهوبة حتى لو دفنوها في كهوف أفغانستان».
وأضاف قائلا: "سنصل إلى السلطة ونضع حدا لهذه السرقة، ونصادر ونأخذ استثمارات العصابة التي ستستغل حتى أحفادنا، أولئك الذين يجرون هذه المناقصات وأولئك الذين يحصلون عليها، يعرفون أنهم سيأتي عليهم يوم يحاسبون فيه على كل ذلك".
aXA6IDMuMjMuOTIuNjQg
جزيرة ام اند امز