الأمم المتحدة عن اعتقالات أردوغان: لم تجر وفق معايير سليمة
المفوض السامي بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه الشديد إزاء الاعتقالات الجماعية في تركيا
أعرب المفوض السامي بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، الإثنين، عن قلقه الشديد إزاء الاعتقالات الجماعية في تركيا، وتمديد حالة الطوارئ في البلاد.
وقال زيد بن رعد الحسين في تصريحات صحفية له، إن مكافحة الإرهاب يجب ألا تكون على حساب حقوق الإنسان.
وأضاف أنه من المستبعد أن تكون الاعتقالات وقرارات الإيقاف عن العمل جرت وفق المعايير السليمة، مندداً بالاعتقالات التي طالت الصحفيين الأتراك مؤخراً.
وأعلنت الحكومة التركية أمس أنها طردت نحو 4 آلاف من موظفي الهيئات الحكومية ومنتسبي الجيش والأجهزة الأمنية في أحدث وأكبر عملية تطهير منذ ما قيل إنه محاولة انقلابية فاشلة جرت العام الماضي ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأعلن المرسوم التركي أن بين الموظفين الـ 3974 المسرحين أكثر من ألف موظف في وزارة العدل وأكثر من ألف موظف في الجيش.
وقالت الحكومة، إن "الطرد شمل حراس سجون وموظفين وأكاديميين وعاملين في وزارة الشؤون الدينية يشتبه في وجود صلات لهم بمنظمات إرهابية وكيانات تمثل تهديداً للأمن الوطني".
وهذه العملية هي الثانية من نوعها منذ الاستفتاء التركي على التعديلات الدستورية الذي جرى في 16 إبريل الجاري، والذي منح الرئيس رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة على حساب البرلمان والحكومة، وأتاحت له البقاء في السلطة حتى 2029.