تتباعد طرق تركيا والإخوان الإرهابية بعد التقاربات الأخيرة بين أنقرة والدول العربية، إلى حد عدم منح قيادات إخوانية إقامة قانونية.
هذا ليس حديث مصادر أو تقارير صحفية، بل تصريحات للقيادي الإخواني وجدي غنيم عبر قناته على موقع تشارك الفيديوهات "يوتيوب"، كانت صريحة بما فيه الكفاية لتكشف وضع قيادات الجماعة الحالي في تركيا.
وفي مقطع فيديو بمناسبة فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية ثالثة، قال وجدي غنيم: كنت أتمنى أن فرحتي تتم لكن للأسف أنا كنت مقدم على الجنسية.. والله حتى أنا كنت أريد فقط إقامة أمشي وأروح وأحصل على رخصة وأحصل على العلاج".
وتابع: "لكن 9 سنوات لحد الآن، قدمت على الجنسية ورفضت.. رفضت من 3 أو 4 أيام.. لكن حسبي الله ونعم الوكيل".