اقتصاد تركيا رهن 8 مشكلات فريدة

المحلل الاقتصادي جوش زومبرون يؤكد أن أنقرة تعاني من مشكلات فريدة من نوعها لا تخص الأسواق الأخرى.

لا يرى البعض الأزمة التركية بمثابة تهديد للأسواق الناشئة الأخرى، حسبما يشير جوش زومبرون في مقالة نشرت مؤخرا بصحيفة وول ستريت جورنال، مؤكدا أن أنقرة تعاني من مشكلات فريدة من نوعها لا تخص الأسواق الأخرى.

يقول الكاتب إن الأسواق الناشئة الأخرى (ومن بينها مصر) تعاني من تحدٍّ اقتصادي أو أكثر، ولكن من بين مشكلات تركيا أن لديها أحد أكبر مستويات العجز في الميزان التجاري في الأسواق الناشئة، إلى جانب ديون خارجية لا نظير لها، وعملة معرضة للتراجع، ومعدل تضخم مرتفع للغاية، وسياسة نقدية غير منضبطة، وسمعة دولية ليست جيدة على الإطلاق"، وهو ما يجعل الكاتب يستبعد احتمالية تدخل صندوق النقد الدولي لمساعدة أنقرة في الخروج من أزمتها.

وتظل قوة الدولار الأمريكي تحديا في المستقبل القريب، وتركيا قد تزيد الأمر سوءا، إذا ما قامت بتقييد حركة رؤوس الأموال، وامتنعت عن سداد بعض ديونها الخارجية، وهو ما سيساعد على ارتفاع الدولار الأمريكي عالميا، حسبما ذكر محللون استراتيجيون لدى مجموعة ماكواري في تقرير لموقع بيزنس إنسايدر.

ولا يتوقع المحللون أن يتراجع هذا الضغط قريبا، إذ إن حكومات وشركات الأسواق الناشئة عليها التزامات في صورة قروض وسندات مقومة بالدولار بقيمة 2.7 تريليون دولار واجبة السداد حتى عام 2025، وفقا لتقرير آخر نشره الموقع.